" المرشد " رواية جديدة عن دار الأدهم للكاتب محمد صالح رجب
صدر حديثا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة رواية " المرشد " للكاتب محمد صالح رجب .
وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة، في هذه الرواية يطرق محمد صالح رجب أبوابا لم تطرق، ويطأ مساحات جديدة، ويضيء جوانب معتمة في ملف التنظيمات المتطرفة وصراعها مع الدولة المصرية.
ومن أجواء الرواية:
" في مشهد مهيب يخلع القلوب كان " حسين " مسجى على خشبة طولية في غرفة ضيقة وقد أحاط به بعض الأخوة وقد شرعوا بإجراءات الغسل..طقوس وجهد كبير بذلته الجماعة لإضفاء الصبغة الدينية على العملية وتثبيت حسين ومن معه على أن عمليتهم هذه إنما هي لله ونصرة لدينه، ونصرة الدين ليست بالدعوة فقط وإنما بالدعوة والجهاد، " كتاب يهدي وسيف ينتصر"، ونحن الآن ننتصر بالسيف ليس لسارة وحدها وإنما لعشرات مثلها، ننتصر ونقتص ممن قتل الأطفال واغتصب النساء وهدم المساجد وقتل الساجدين وضيق على المسلمين وحارب الله ورسوله.."
محمد صالح رجب، كاتب وأديب مصري، عضو اتحاد كتاب مصر
وتدور أحداث الرواية في فترة حرجة من تاريخ مصر المعاصر، بتفاصيلها الملتهبة، والتي شهدت صعودا لتيارات الإسلام السياسي و صدام بعض منها مع الدولة، في هذه الرواية يطرق محمد صالح رجب أبوابا لم تطرق، ويطأ مساحات جديدة، ويضيء جوانب معتمة في ملف التنظيمات المتطرفة وصراعها مع الدولة المصرية.
ومن أجواء الرواية:
" في مشهد مهيب يخلع القلوب كان " حسين " مسجى على خشبة طولية في غرفة ضيقة وقد أحاط به بعض الأخوة وقد شرعوا بإجراءات الغسل..طقوس وجهد كبير بذلته الجماعة لإضفاء الصبغة الدينية على العملية وتثبيت حسين ومن معه على أن عمليتهم هذه إنما هي لله ونصرة لدينه، ونصرة الدين ليست بالدعوة فقط وإنما بالدعوة والجهاد، " كتاب يهدي وسيف ينتصر"، ونحن الآن ننتصر بالسيف ليس لسارة وحدها وإنما لعشرات مثلها، ننتصر ونقتص ممن قتل الأطفال واغتصب النساء وهدم المساجد وقتل الساجدين وضيق على المسلمين وحارب الله ورسوله.."
محمد صالح رجب، كاتب وأديب مصري، عضو اتحاد كتاب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق