" ذكـــــــورة المنافـــــي " جديد أمان السيد عن دار الحوار
ترتـــّل القاصــــة في سردياتها فتقـــــول:
" بيــــن انكسارت عينيّ كنت أحاول أن أشكل لهم حدودا، ومقاييس في مسميات الرجولة فكان طرفي يرتدّ ُ إلي منكمشا..
المنافــــي لها وحدها وجهت ُ أعذاري، ففي فلكها تتحولُ الذكورة إلى أطياف تلهـــث..".
تحبــــــك السرديات في عقد حباته خمس عشرة حبـــة مسمياتها:
• عيون تنشد الهناء.
• أنا والطاغية.
• أعماق بلا سطوح.
• رحلة الحذاء.
• فتات.
• مذيعة الحي الأثري.
• ذكورة المنافي.
• وكحّلني عنان السماء.
• صراخ ٌ في ضمير.
• فرزانا.
• الغريب.
• اشتهاء.
• بوابة إلى الحلم.
• قصيصات.
• آه منك..يا كانون.
* ومما جاء في سردية " رحلة الحــــذاء":
(( ارتأى هذا الحذاء مرة أن تكون له جولات ٌ ليلية ٌ كتلك التي كان يقوم بها "العُمريّ ُ" في سالف الزمان ، وأنت الأدرى من "العُمريّ"؟ وفي أي الأزمان كان وفي أي الأزمان أمسينا؟!
تلفت هذا الحذاء ذو الرقبة الطويلة، والأسفل المكين حوله.. من أين سيبدأ؟ ولم يحتر طويلا فأرضُ من يتمتمون بلغة واحدة هي واسعة، وجديرة بصولاته ماالذي كان في رأسه وقتها يعلمه الله؟!..
من بعيد رأى راية بيضاء تخفق وتحتها الحشود فهب إليها: إنها هي!))..
* وفي سردية " فتـــــات " تقول الساردة :
(( تلك الصبية الشقية كما خبرتني كانت تهدّر المرح، وتحلم.. يدها المطوقة بخاتم خطوبة غدت خالية حين استفاقت ذات صباح على شقّ عميق يقسم بطنها قارتين طوليتين تستحثانها كلما واجهته ألا تنسى مأساتها فتدرك أنها فقدت أعز ما يؤهل الأنثى لتكون أمّا...
كيف اجتمعا..شيخا وصبية..محطما ومنكسرة؟!..))
* ومن " عيون تنشد الهنـــــاء" :
((كانت عين الأم تتابع المشهد تاركة الصغيرين يتدربان على معركة الحياة الأولى، بينما كانت هناك عيون من نوع جديد تتلصص ،تقتنص الفرص ..كانت عيونا زئبقية التطلعات تحمل كبني البشر الحب، والغضب، وأمام سلطان الأثرة لا تلتمع إلا برصيد واحد من المقت والاستئثار والغدر..)).
* ومن " مذيعة في الحي الأثري ":
((....البحر يتحول إلى أنثى راميا خلفه ذكورة اعتز بها أزمانا غير آبه بما يحكى عنه..تتراصف النساء والأطفال على شاطئه ويمنع من النزول فيه من بدأ شارباه بخط طريقهما إلى وجهه..)).
أمان السيد أديبة سورية، صدر لها:
• ذكورة المنـــافي \ دار الحوار \اللاذقية\سورية
• قدري أن أولد أنثى \ مؤسسة شمس\ القاهرة
• سيراميك.. لهوًى ماله مثيل \ دار الكلمة\ القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق