توصيات مؤتمر الثورة والثقافة
الذى عقد بالمجلس الأعلى للثقافة
فى الفترة من 14 إلـى 16 ابريل 2012
-----
1- أجمع المشاركون فى المؤتمر على ضرورة عقده سنويًا بشكل دورى، فى يناير من كل عام، وذلك من أجل رصد تجليات الثورة وتعميق الوعى الجمعى بظواهرها المختلفة، وتنشيط قيمها فى الوجدان المصرى والعربى، والكشف عن طبقاتها السياسية والمعرفية والجمالية والإنسانية المتداخلة والمتعددة.
2- ضرورة قيام المركز القومى للترجمة بمتابعة الإصدارات العالمية المختلفة حول الثورات العربية وترجمتها من أجل تعميق وتجذير الوعى بالذات ورصد رؤية الآخر لها، على أن يكون هذا الأمر ضمن أولويات المركز فى هذه المرحلة.
3- ضرورة قيام كل أجهزة وزارة الثقافة والوزارات المعنية بتوثيق الثورة على كافة الأصعدة المكتوبة والمسموعة والمرئية وذلك حفاظًا على ذاكرة الأمة.
4- ضرورة التأكيد على وقوف وزارة الثقافة على مسافة واحدة من كل الاتجاهات السياسية بالبلاد من أجل تأصيل ثقافة الديموقراطية وتعميق ديموقراطية الثقافة.
5- تعميق علاقة المؤسسات الثقافية الرسمية بالمؤسسات الأهلية الجادة المعنية بنشر الوعى الثقافى لدى جميع أطياف الشعب لخلق التواصل بينها وبين المؤسسات الثقافية، مما يدعم ويساهم في تشكيل مشروع ثقافي وطني تلتحم فيه الوسائل والأهداف فى تصاعد متنام.
6- العمل على تحقيق مدنية الدولة، بما يتيح لكل مواطن أن يأمن على يومه وغده، وينعم بحياة كريمة، غير منقوصة إنسانيًا وفكريًا ومعيشيًا.
7- دعم قيم التواصل والحوار بين أفراد الشعب وكافة ثقافاته الفرعية.
8- عقد ندوات ومؤتمرات لمناقشة عدد من المفاهيم السياسية المحورية بمشاركة نخبة من الكتاب العرب والأجانب، كمفهوم الدولة المدنية، التيار الليبرالى، العلمانية – الهوية ..الخ، (علمًا بأن المجلس قد بدأ ذلك من خلال مشروع كراسات "مفاهيم ثقافية").
9- العمل على رصد متغيرات الخطاب الشعبي وتجلياته على الإبداع الشعبى المصرى ابتداءً من الأغنية والموال وانتهاءً بالنكتة.
10- قيام لجان المجلس، كلٌ فى تخصصه برصد وتوثيق وتحليل تجليات الثورة المصرية.
11- تخصيص ثلاث جوائز فى مجالات الإبداع المختلفة، الشعرية أو القصصية أوالمسرحية أو السينمائية أو التشكيلية أو البحثية، ويقترح أن تسمى بـ "إبداعات الثورة".
12- رعاية دور الشباب والمثقفين فى المرحلة المقبلة، لما له من أهمية بعد الثورة وما يتطلبه ذلك من تضافر جهود جميع قوى التغيير الديمقراطي لإعادة الوعي إلى القاعدة العريضة من المواطنين.
13- تفعيل دور المؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة فى نشر الوعى الثقافى بين الأطفال والشباب من خلال تطوير المناهج الدراسية فى المدارس والجامعات وتربيتهم على المشاركة فى الحوار البناء لخلق جيل على قدر من الوعى ليكون له دور فعَّال فى المجتمع.
14- ضرورة كشف المثقفين للإعلام المغرض والمناهض لقيم ثورة 25 يناير، وتنوير الجماهير بالألاعيب الإعلامية المناهضة للثورة.
15- تأكيد دور وزارات الثقافة والتعليم والتعليم العالي والإعلام في بناء الوجدان المصري والعربي، انطلاقًا من قيم ثورات الربيع العربي.
16- محاولة البحث عن صيغة لائقة لتخليد شهداء ثورة 25 يناير بشكل يليق بالدور التاريخي والمفصلي الذي أنجزوه لأمتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق