وصول جثمان عالم اللغة والنقد د.سيد سيد عبد الرازق إلي بلدته بأسيوط
وصل مساء أمس جثمان الدكتور سيد سيد عبد الرازق عالم اللغة وأستاذ علوم الآداب والنقد العربي وذلك قادماً من الكويت على آثر وفاته مساء الاثنين 16 أبريل عن عمر يناهز 50 عاماً أثناء رحلته العلاجية هنالك حيث تمت مساء أمس مراسم دفنه بمثواه الأخير بقريتة التناغة الشرقية بمركز ساحل سليم في أسيوط .
يذكر أن الدكتور سيد سيد عبد الرازق من مؤسسي نظرية الأدب الإسلامي وضمن واضعي معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين وقد جاءته إصبابته المرضية المفاجأة بينما كان في مهمة علمية مكلفاً بها من جامعة الأزهر للإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة لطلاب الدراسات العليا في جامعة دار الاحسان بالعاصمة داكا ببنجلاديش وذلك بعد خبراته الثرية والطويلة أستاذاً للأدب والنقد بكلية البنات الإسلامية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط ونتاجه العلمي الذي تجاوز 13 مرجع ومؤلف آثري المكتبات العربية حصد عليها العديد من الجوائز الدولية الهامة، من ضمنها جائزة دار الفكر والابداع والنقد الأدبي لعام 2001 من دار الفكر بدولة سوريا والتي تمنح لأفضل مؤلف في العلوم العربية وذلك عن كتابه "المنهج الإسلامي في النقد الأدبي"، كما كان الدكتور عبد الرازق من العلماء الحريصين على الإبداع الأدبي وفي ذلك عضويته لنادي أدب ساحل سليم للمساهمة بنتاج يساير العلم التطبيقي والحرص على التواصل مع أبناء بلدته الأسيوطية ووطنه، كما كان دائماً يذكر عنه في جامعتة قدراته الفذة والغير عادية والسابقة لعمره وهو ما ساهم في حصوله على إمتياز مع مرتبة الشرف والإيصاء بطبع رسالتي الماجستير والدكتوراة فضلاً عن إنجازهما في وقت يسير وذلك في بدايات شبابه.
من مؤلفات الراحل "رؤية نقدية في الشعر الجاهلي"، و"الأدب في عصر صدر الإسلام"، و"قراءات في الشعر العباسي"، و"في النقد التطبيقي"، و"التأصل الإسلامي للأدب"، و"مكابدات الخروج، قراءة في قصيدة بانت سعاد"، و"دراسات في الأدب الحديث"، و"المسرح الشعري في مصر نشأة وتطوراً"، "المرجعية الدينية عند القاضي الجرجاني في كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه"، "مصطلح الالتزام في النقد الإسلامي – دراسة في المفهوم ومجالات الاستخدام"، و"أزمة الحداثة في النقد العربي"، و"مناهج ومدارس الأدب المقارن في الغرب – عرض ونقد" وغيرها كما له مئات الأبحاث المنشورة في كبري الصحف العربية والدوريات العلمية للجامعات الإسلامية والعربية.
خالص التعازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق