إطلاق جوائز" سوق عكاظ" في الشعر والابتكار
والخط والتصوير والرسم
فتحت
الأمانة العامة لسوق عكاظ في نسخته السادسة لعام 2012 باب الترشيحات
لجوائز السوق السنوية والتي تستهدف الشعراء، والفنانين التشكيليين،
والمبتكرين في المجال العلمي، والخطاطين، والمصورين الفوتوغرافيين في
العالم العربي.
في حين أقرت اللجنة المشرفة على سوق عكاظ التي يرأسها الأمير خالد
الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، منح جائزة شاعر سوق عكاظ بناء على معيارين
أساسيين ومتساويين، وهما: إنتاج قصيدة شعرية حديثة خاصة بسوق عكاظ دون
تحديد لموضوعها شريطة عدم إخلالها بالشروط الأساسية. والثاني مراعاة
الإنتاج الشعري للشاعر المتقدم للترشيح.وتشمل أبواب المسابقة، التي أعلنتها الأمانة العامة: جائزة شاعر عكاظ، جائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة التميز العلمي، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة لوحة وقصيدة.
وحددت الأمانة العامة في إعلانها آخر موعد استقبال الترشيحات في 15 يوليو (تموز) المقبل، حيث ستستقبل الأمانة العامة الأعمال عبر الموقع الإلكتروني للسوق على شبكة الإنترنت، أو عبر البريد، مشيرة إلى أن وجود جائزتين هما: جائزة الحرف اليدوية وجائزة الفلكلور الشعبي، سيتم منحهما خلال فترة نشاط السوق، حيث سيطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم وتتم المعاينة من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ قيمة الجائزتين 320 ألف ريال سعودي.
واعتبر الدكتور جريدي منصور، أمين سوق عكاظ، أن الجوائز أصبحت منافسة على مستوى العالم العربي، فهي تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر، مرورا بالفن التشكيلي، الخط العربي، التصوير الفوتوغرافي، والابتكار العلمي، مشيرا إلى أن الجوائز باتت اليوم موضع عناية واهتمام من جميع المثقفين في العالم العربي، كما أنها تشكل آمالهم وطموحاتهم للتنافس فيها من أجل الحصول عليها والتتويج بها. وأوضح منصور أن الشروط الأساسية الواجب توافرها في الأعمال المرشحة وبالتالي تأهلها للمنافسة وحصولها على الجائزة ستبقى دون تغيير، في حين سيطال جائزة شاعر سوق عكاظ تغيير في معيار اختيار الفائز، مشيرا في هذا السياق إلى أن اللجنة الرئيسية للسوق برئاسة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة ورئيس اللجنة الإشرافية أقرت مؤخرا منحها لشاعر سوق عكاظ بناء على معياريين أساسيين هما بالتساوي وبنسبة 50 في المائة، وهما: أولا: إنتاج قصيدة شعرية حديثة خاصة بسوق عكاظ دون تحديد لموضوعها شريطة عدم إخلالها بالشروط الأساسية، والثاني مراعاة الإنتاج الشعري للشاعر المتقدم للترشيح.
وبالنسبة لشاعر سوق عكاظ، فهي تعنى بالشعر الفصيح، ويحصل فيها الفائز على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب (شاعر عكاظ)، كما يحصل على درع سوق عكاظ لعام 1433 هـ، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة مالية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، فضلا عن دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدة حفل الافتتاح.
وتشمل شروط جائزة شاعر سوق عكاظ أن يكون للشاعر إنتاج أدبي شهري منشور باللغة العربية الفصحى وذو قيمة أدبية تضيف جديدا للفكر العربي، بينما تضم شروط القصيدة الخاصة بالسوق أن تكون غير منشورة وتمثل تجربته الشعرية وتكشف عن قدراته الفنية، مما يؤهلها لأن يتم تقديمها في حفل الافتتاح، في حين يتاح أيضا قبول ترشيحات الجامعات والمؤسسات الثقافية والأدبية الحكومية منها والخاصة في العالم العربي وخارجه.
أما جائزة شباب عكاظ المخصصة للشعراء الشباب السعوديين الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاما، فيتقدم إليها المتسابقون الذين يتم ترشيحهم من الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية بنص باللغة العربية الفصحى غير منشور من قبل ولم يحصل على جائزة سابقة، ويحمل رؤية وتشكيلا ومضمونا جيدا، وينال الفائز جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي.
وللعام الثاني على التوالي تستمر جائزة الإبداع العلمي التي استحدثت العام الماضي لأول مرة، بنفس الشروط السابقة، والتي تمنح الفائز بها تكريما لإنتاجه من الأبحاث العلمية العالمية المستوى أو حصوله على براعة اختراع يخدم في موضوع (الطاقة المتجددة)، ليحصل على جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي.
وحددت وزارة التربية والتعليم، المسؤولة عن جائزة «التصوير الضوئي» موضوع «النظائر والمتشابهات» لتكون محور تنافس المصورين العرب من الجنسين من داخل المملكة وخارجها، حيث سيتقدمون للمشاركة بصور لقطات تشمل الأشياء المتناظرة أو المتطابقة أو قريبة الشبه سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان، وينال الفائز الأول مبلغ 50 ألف ريال سعودي، في حين ينال الفائز الثاني 30 ألف ريال سعودي، والثالث 20 ألف ريال سعودي.
كما حددت وزارة التربية والتعليم، المسؤولة عن مسابقة الخط العربي موضوع «الرفق واللين» ليكون موضوع النصوص التي سيتنافس فيها الخطاطون من داخل السعودية وخارجها، وحددت أربعة نصوص لها، كما خصصت للجائزة 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، وتتم دعوتهم واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة.
أما جائزة لوحة وقصيدة فهي تهدف إلى تشجيع الفنون بشكل عام وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر بشكل خاص، وهي تهدف إلى توثيق العلاقة بين الشعر والرسم، وتشجيع الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب المقيمين في المملكة على ارتياد هذه المساحات، وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، وتتم دعوتهم واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة.
وبالنسبة لجوائز الحرف والفلكلور، فهي تعنى بالمبدعين في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والشعبية في المملكة، وهي تمنح للحرفيين السعوديين الذين سعوا لإحياء مهارة نادرة وأيضا للحرفيين رجالا ونساء ممن قدموا أفضل أعمالهم وأظهروا مهارة في العمل خلال تقديم العروض أثناء مشاركتهم في نشاط سوق عكاظ، وتتلخص معايير الجائزة في معاينة التفوق والتميز والتصميم والابتكار في المنتج والدقة في العمل، وتشمل ست حرف وصناعات يدوية، كالسدو أو النسيج والسجاد اليدوي وأعمال الكروشية اليدوية، والتطريز على القماش والأزياء التراثية باستخدام الخيط أو الخرز، وصناعة ونحت ونجارة المنتجات الخشبية، وصناعة المنتجات اليدوية من النخيل، والرسم أو النحت أو النقش أو الزخرفة اليدوية على أي مادة طبيعية، والمنتجات الحرفية الأخرى التي لها طابع ابتكاري، وتبلغ قيمة الجائزة 150 ألف ريال سعودي موزعة على المجالات الستة السابقة.
أما جائزة الفلكلور الشعبي فهي مخصصة للفرق الشعبية في محافظات منطقة مكة المكرمة، ويتم الترشيح للمشاركة فيها عبر المحافظات بالتنسيق مع اللجنة الرئيسية للسوق حسب الشروط المبلغة لهم في هذا الشأن، وتتنافس الفرق الشعبية المقدمة للعروض على الفوز بالجائزة النقدية ومقدارها 100 ألف ريال سعودي.
هناك تعليقان (2):
كيف اشترك بهذه المسابقة
اين البريد الاليكترونى للسوق ؟؟؟؟؟؟؟؟
إرسال تعليق