انتهت
الروائية المصرية صافيناز مصطفى من مجموعتها القصصية الجديدة والتى
لم تحدد لها اسما نهائيا وان كان قد وقع الاختيار حتى الأن على الفنجان
نسبة الى احد قصصها فيها وضمت المجموعة قصة الشهيدة وهى لفتاة فلسطنية
الاصل تدرس التاريخ فى مصر ولا تتمنى شيئا فى الحياة غير الاستقرار والعيش
فى سلام
ورغم ان هذا اقل الطموح الا ان البطلة لم تستطيع الحصول عليه طوال القصة
وانتهت
بمأساة رغم فرارها من فلسطين بحثا عن ارض
عربية اخرى لتكون فيها اسرة وحياة سعيدة
هادئة الا ان يد الاستعمار والغزو اخذت تطاردها
وتملكت منها فى العراق مع زوجها وسط حياتها الجديد لتعود الى وطنها لا تملك
غير المواجه
وقالت الكاتبة ان ما يدور الان حول
محاولة تعميم الاعتراف الدولى
لمذابح الدولة العثمانية للأرمن منذ قرنا من الزمان وغض البصر عن كل ما دار من
انتهاكات دولية اثناء حرب العراق ولا زال
دائر فى فلسطين وما حدث لمسلمي البوسنة والهرسك على يد الصرب ما هو
الا الكليل بمكييليين وسط قوى دولية لها سطوتها على العالم العربي ومقصده
تشويه الاسلام ليس من خلال جماعات متطرفة حاليا مثل داعش والحوثيين فقط بل الاأكثر من خلال التاريخ والبحث عن
احداث مضت منذ قرنا وتم المتاجرة بها حاليا وتناولها من جانب واحد وليس بموضوعية
بما لها وماعليها مشيرة انها تدين كافة النتهاكات التى تتم على اساس العرق او
الدين او اللون او الجنس ولا تدافع عن باطل ولا تجور على حق اخر ولكنها تتناول
القضايا بموضوعية وحيادية تامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق