للدُّكتور
نبيل نعمان
صدرت عن
"جمعيَّة
الكُتَّاب"
في باريس رواية
"مفاتيح دار
البصَّة في
الجليل"
للدُّكتور
نبيل نعمان.
يقعُ الكتابُ
في 422 صفحة من
الحجم الوسط،
وتُزَيِّنُ
غلافَه لوحةٌ
للتَّشكيليَّة
جاكلين
الشّمالي.
وتتناولُ
الرِّوايةُ
قصَّةَ حبٍّ
جرَت في باريس،
في
سبعينيَّات
القرن
المُنصَرِم،
بين فؤاد
الفلسطينيّ
وسارة
الإسرائيليَّة،
وتظهرُ فيها
الفوارقُ بين
الحبيبَين،
في الجذور
والتَّطلُّعات،
كما تظهرُ
العداوةُ بين
شعبَين، في
ظلِّ
النِّزاع
القائم في
الأراضي
المقدَّسة
منذ عقود.
وتمرُّ
الرِّوايةُ،
في إسهابٍ، على
انتِفاضات
"الرَّبيع
العربيّ"
التَّفسُّخيَّة
التي راحَتْ
تنشرُ،
غَربًا، في
فرنسا وسواها
من الدُّول،
لاساميَّةً
متجدِّدَةً
وخوفًا
مُستَحدَثًا
من التَّكفير
الإسلاميّ.
فهل تتمكَّنُ
الأجيالُ
الطَّالعةُ،
بالحُبِّ
والمُسامحة،
من تخطِّي
عقودٍ من
الحقد
والصِّراعات؟
ثمَّ إنَّ
المؤلِّفَ
يُشَدِّدُ
على الحسد بين
البشَر، وعلى
حماقة
الإنسان،
ويدعو الجميع
إلى الأنسنة
والغَيريَّة
والتَّكامُل
من طريق
التَّضحية
ونُبل
الأخلاق،
وذلك تحقيقًا
للسَّلام
والإبداع.
هذا،
والدُّكتور
نبيل نعمان،
اللبنانيّ،
طبيبٌ
متخصِّصٌ في
أمراض القلب،
يسكنُ في
فرنسا منذ
العام 1969، تركَ
التَّطبيبَ
مؤخَّرًا
للتَّكرُّس
للكتابة، وفي جعبته،
إلى كتابه
المذكور
أعلاه،
مخطوطاتٌ أخرى.
وقد سبقَ له
أن نشرَ في
دار نعمان
للثَّقافة
كتابًا
بالفرنسيَّة:
"الحربُ في
لبنان"، تناولَ
فيه التجربة
الاجتماعيَّة-الطبِّيَّة
في السَّنوات
الأولى لحروب
لبنانَ المتنقِّلة
(1979)، وكتابًا
آخرَ،
بالعربيَّة:
"تجنَّب
الذَّبحة
القلبيَّة"،
والعنوانُ
يفيدُ بالمضمون
(1982)؛ وصدرَت له
ولابنه
الدُّكتور ديمتري
ترجمةٌ
عربيَّةٌ على
يد شقيقه ناجي
لبحثٍ
بالفرنسيَّة
عنوانُه
"التَّدخين:
الإدمانُ
الأكثرُ
فَتكًا"
(سلسلة أمسيات
الأحد، منشورات
المكتبة
البولُسيَّة،
2011). كما سبقَ
للدُّكتور
نعمان أن
أصدرَ مجلَّة
"مِديكوفوني"
الطِّبَّيَّة
المتخصِّصَة
عن "جمعيَّة
نشر الأخبار
الطِّبيَّة"
التي يرأسُها
في فرنسا، وتُساعدُه
في إدارتها
الدُّكتورة
إيزابِلّ بُل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق