بقلم: حسن النجار
الرسالة الأولي :
تعب
هي الحياة ، وتعب هو المرض الذي لا شفاء منه وتعب هو الطريق الي الجائزة .
من
خمس سنوات طلب مني محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب ان اتقدم بطلب لمجلس الادارة
لترشحي لجائزة الدولة التقديرية في الادب فتجربتك الشعرية تؤهلك للجائزة التقديرية
، وبطولاتك المشرفة في حرب اكتوبر وما قبلها كما ذكر لي . شكرته علي هذه المبادرة الطيبة وقدمت طلبي ساعيا
الي ان اختم حياتي بدريقة مشرفة بسبب المرض الذي الزمني الفراش في اعوامي الاخيرة
، ولأن لي تجربة طويلة في الكدح الشعري المتواصل التي يراها النقاد تجربة شديدة التميز والتفرد، احدهم كتب في كتاب
له صادر عن دار المعارف بعد حرب اكتوبر وهو الناقد الراحل احمد محمد عطية كتب يقول
عن شعري :
(
أجمل ما قرأنا من شعر عربي )
وربما
كنت أكبر الشعراء الآن سنا . ولم يحالفني الحظ في مرتين في اتحاد الكتاب بسبب صوت
سلماوي الذي كان يذهب دائما الي الآخر وهو الذي اشار لي بالتقدم للترشح .
هي معركة اذا ..وقدر لي ان اخوضها بأعمالي
الشعرية الكاملة
(
14 ديوانا ) حتي نهاية المطاف .وهذا كل مالدي ، وليست لدي وسائل اخري مثل التربيط كما يفعل الآخرون الآن
وأنا أعرفهم واحدا والشعر هو المقياس .
حتي
دور النشر الاساسية " هيئة قصور الثقافة وهيئة الكتاب " تقاعستا عن نشر
اعمالي في الوقت المناسب حتي تفسح المجال لأشخاص يهمهم الفوز بالجائزة هذا العام .
هذا
خراب ذمم ..
فبمجرد
أن يُعلن عن فتح باب الترشح يبدأ بعض الأدباء وليس كلهم بالطبع التقرب لوزير
الثقافة وللأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة في عملية تربيط واسعة . كان يحدث هذا
دائما مع فاروق حسني ود, جابر عصفور . وهذا معروف ومتعارف عليه علي مدي ربع قرن
شغل فيه الاثنان صنع القرار الثقافي منفرديْن دون ان يقول لهما احد كفي .لأنهما كانا يعملان
في خدمة القيادة السياسية في ذلك الوقت التي
لم
يكن يشغلها أمر الثقافة بأي حال .
حتي
وهما بعيديْن الآن عن الوظيفتين مازال لهما تأثير علي التصويت ..لادري من اين جاءتهما ا ادري من اين جاءتهما الامكانية المثيرة
للجدل .ولدي إمكانية الرد علي ذلك .ثير
كان
علي اذا ان انشر اعمالي في دار نشر خاصة .
ولقد
رشحتني للجائزة التقديرية في الأدب ( الشعر )هذا العام جامعة المنوفية القديرية "
بما لدي من تجربة شعرية طويلة ومميزة كما جاء في التبرير " وليس اتحاد الكتاب ولا بيت وسيلة احمد حجازي ولا
أي من جهة تخص وزارة الثقافة الذي ينبغي أن تلغي مثل وزارة الاعلام .
.................................................
12 مايو 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق