2016/10/31

الشاعر والروائي البريطاني رياض القاضي: سوف اهدي ديواني الى القيصر كاظم الساهر

الشاعر والروائي البريطاني  رياض القاضي: سوف اهدي ديواني الى القيصر كاظم الساهر

رياض القاضي روائي وشاعر بريطاني عربي الأصل ..هو شخص شكلته الآلام وصهرته الخطوب فحولته إلى شخص مميز وحولها إلى جمال

التقينا به في لندن بعد اتصال مع الروائي رياض القاضي الذي كان فرحاً بمشاركة عمله الروائي الصرخة –سموم وادي الافاعي – وديوان –نسرين ابجدية العشق – في معارض الكتب الدولية في السودان والجزائر .. حدّثنا بفرحه بقرب زيارته الى قاهرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب وسيحضر حفل توقيع مؤلفاته .. وهي الزيارة الاولى للروائي الشاب الى مصر .

-انا قلق بعض الشئ بخصوص السفر بسبب المسافة البعيدة التي ستتعبني ولكني سعيد ايضا لزيارة بلدي الثاني مصر .. مصر الحبيبة وام الدنيا .. اشتقت ان ارى حاراتها وأجوب في ازقتها واجلس في المقاهي التي كانوا يجلسون فيها نجوم وادباء مصر وخصوصا التراث والعملاق نجيب محفوظ .

سيكون برنامجي مشغولا جدا .. ابتداءا من توقيع ثلاث  كتب ..ولقاء تلفزيوني واضافة الى لقاء اذاعي اخر في صوت العرب .. ثم سانزل الى الشارع المصري واتقرب من الناس واسمع حواديتهم الجميلة .. المصريين هم اروع من خلقهم الله .. اثبتوا وطنيتهم وحبهم لوطنهم في الازمات التي مرّوا بها .. ولو كنت رئيسا لبلد اخر لكرّمت هذا الشعب طوال حياتي من شدة حبي وتقديري لهم حفظ الله مصر واهلها.

ديواني نسرين ابجدية العشق هو ديوان ال 20 اعتز به كتبته من كل قلبي في حالة حب هستيرية عشتها ولااعتقد انها ستتكرر .. ولكي تكتمل جمالية الديوان وعَدتُ وحسب طلب صاحبة الديوان ايضا بان اهديها الى قيصر الغناء العربي كاظم الساهر والغرض من ذلك هو بأن اتشرف باطلاعه على أنجازات المغتربين من ابناء بلده.. وحبهم وحنينهم خارج العراق عن طريق مارسمته من كلمات في ديواني الصغير .

فالعراقيون عندما يحبون بجنون .. يعشقون حد الموت .. فالجبال الضخمة تكون نقطة صغيرة امام جنون وعشق العراقيين .. وانشاءلله ساهديه الديوان لاحقق حلمي وبعدها اكون قد بلّغت نصف رسالتي التي كنت انشدها وانا في مسيرتي الادبية ولاحقق شيئا من طموحاتي في بلد غريب .. اهلكني فيه الحنين الى ارضي وحبيبتي بغداد .

-سعادتي لاتوصف عندما اجد رضا القراء على الكتاب .. احب ان اكون قريبا منهم لكي اسمع منهم .. وكلي امل ان يطيل الله من عمري وارى حبيبتي القاهرة لاول مرّة .

ليست هناك تعليقات: