فوانيس من الأدب السوري في ضيافة عاصمة
الزيبان
تحت إشراف رئيس المجلس البلدي الشعبي
لبلدية بسكرة ،لجنة الحفلات لمدينة بسكرة واتحاد الكتاب الجزائريين فرع ولاية
بسكرة..
ومن أولى جلسات المقهى الأدبي استضاف
مسرح الهواء الطلق يوم الخميس 22 ديسمبر
2016 ، مجموعة من أدباء المدينة على شرف الأديبين الكريمين محمد بايزيدوعلي البكار
من سوريا الشقيقة
جيثاستهلت
الجلسة بآيات بينات من الذكر الحكيم ليتقدم
الأستاذ عبد الحميد زكيري ليرحب بالحضور
الكريم و يوضح لهم أهمية مثل هاته
المبادرة ليحيل الكلمة الى كل من السيدين : صالح قرفي صاحب فكرة تأسيس
المقهى الأدبي وجمال شريف ممثلا عن رئيس المجلس الشعبي البلدي ..ليليهما الاستاذ القاص والروائي محمد الكامل بن زيد
رئيس الاتحاد الكتاب الجزائريين فرع ولاية بسكرة الذي أبدى سعاته العميقة بتواجد
الضيوف الاخوة السوريين بين أحضان عروس الزيبان ..
ثم تولى
الشاعر شارف عامر تنشيط الجلسة، لتبدأ بقراءات بعض القصائد للشاعر علي البكارعقبتها
قراءات مماثلة للدكتور محمد بايزيد الذي تحدث في كلمة مختصرة قبل البدء في القاء قصائده عن تاريخ العائلات الجزائرية وتواجدها في سوريا وما له من أهمية
في اثراء الأخوة الجميلة بين البلدين الشقيقين السوري والجزائري .
وبعدها
تفضل الدكتور محمد الصديق بغورة في قراءة للمجموعة القصصية الموسومة بــــــــ" أهل
المغارة" الصادرة عن دار علي بن زيد للنشر للأديبة السورية فاديةعيسى قراجة التي كان من المقرر أن تكون
حاضرة بالجلسة ،ولقد عزز الدكتور محمد الصديق بغورة قراءته بمداخلة للأديب عباس قسيمي الذي اتصل هاتفيا من فرنسا ليأتي الاتصال
الهاتفي من لدن القاصة فادية عيسى قراجة من حمص سوريا حيث شكرت الجميع على هاته
المبادرة .
وبعد ذلك تنوعت القراءات الشعرية الموقعة من طرف أدباء
المدينة
الشاعر جموعي أنفيف
والشاعر
حسان بلعبيدي
الشاعر
خالد بن نعجة
لتعود
دفة القراءة إلى العنصر النسوي
المتمثل
في
الأديبة
فاكية صباحي
الأديبة
لطيفة حرباوي
الأديبة
دليلة مكسح
وأخيرا تقدم الشاعر عبد الرزاق خمولي ( نزار بسكرة )
بقراءة إحدى قصائده
واختتمت الجلسة بتوزيع شهادات شرفية وهدايا للضيوف
الكرام.
فاكية صباحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق