الطبيعة الرمز
في الشعر العراقي الحديث
ما بعد الرواد الى 2000 م
اسراء يونس
صمم الغلاف وليد غالب
الرمز هو تكثيف للمشاعر المختلفة من حزن والم وغضب ويأس، وهو أسلوب يلجأ اليه الشاعر متخذاً من عناصر الطبيعة المختلفة رموزاًَ لما يكتم في أعماق ذاته ولا يريد الحديث عن تلك الانفعالات النفسية بكلام مباشر. هذا ما جاء في الدراسة الموسومة بـ (الطبيعة الرموز في الشعر العراقي الحديث ما بعد الرواد الى 2000م) التي صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد تأليف د. ياسر عمار مهدي الشبلي جاء الكتاب بـ 247 صفحة من القطع المتوسط.
ان كثرة استعمال الشاعر العراقي الحديث للرمز والأسطورة بأنواعها أداة للتعبير عما يضطرم في أعماقه من شجون وأحاسيس حين يجد نفسه راغباً في الإفصاح عما في أعماق خلجاته، من أفكار وشجون يحد من كشفها وجود سلطة ضاغطة ممثلة بقوى متعددة في سلوكها العدواني، ولم يكن استخدام الطبيعة والحيوان رمزاً في الشعر الحديث وليد ذاته، بل هو امتداد لعصور سابقة "فالشاعر الجاهلي لا يدع حيوان أو مشهد من دون أن يصوره ويشبهه بأشياء من بيئته، تقع عليها عينه أو تتلمسها يداه.
توزعت الدراسة على ثلاثة فصول مسبوقة بتمهيد موسوماً بـ (الرمز وفاعليته في الشعر) وخاتمة تناول فيها نتائج ما توصل إليها الكاتب عبر رحلة مضنية في الشعر العراقي الحديث ـ ما بعد الرواد الى2000 م.
صمم الغلاف وليد غالب
الرمز هو تكثيف للمشاعر المختلفة من حزن والم وغضب ويأس، وهو أسلوب يلجأ اليه الشاعر متخذاً من عناصر الطبيعة المختلفة رموزاًَ لما يكتم في أعماق ذاته ولا يريد الحديث عن تلك الانفعالات النفسية بكلام مباشر. هذا ما جاء في الدراسة الموسومة بـ (الطبيعة الرموز في الشعر العراقي الحديث ما بعد الرواد الى 2000م) التي صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد تأليف د. ياسر عمار مهدي الشبلي جاء الكتاب بـ 247 صفحة من القطع المتوسط.
ان كثرة استعمال الشاعر العراقي الحديث للرمز والأسطورة بأنواعها أداة للتعبير عما يضطرم في أعماقه من شجون وأحاسيس حين يجد نفسه راغباً في الإفصاح عما في أعماق خلجاته، من أفكار وشجون يحد من كشفها وجود سلطة ضاغطة ممثلة بقوى متعددة في سلوكها العدواني، ولم يكن استخدام الطبيعة والحيوان رمزاً في الشعر الحديث وليد ذاته، بل هو امتداد لعصور سابقة "فالشاعر الجاهلي لا يدع حيوان أو مشهد من دون أن يصوره ويشبهه بأشياء من بيئته، تقع عليها عينه أو تتلمسها يداه.
توزعت الدراسة على ثلاثة فصول مسبوقة بتمهيد موسوماً بـ (الرمز وفاعليته في الشعر) وخاتمة تناول فيها نتائج ما توصل إليها الكاتب عبر رحلة مضنية في الشعر العراقي الحديث ـ ما بعد الرواد الى2000 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق