عقد اللون
في شعر عنترة وسحيم
رنا محمد نزار
صمم الغلاف وليد غالب
(عقدة اللون في (اللاوعي لدى الشاعرين) سببه ان الشاعرين عاشا في بيئه عربية نرى اللون الأسود مرتبطا بالظلام وانتفاء وضوح الرؤية فحاولا تغيير الصورة السلبية عن اللون الأسود لدى المجتمع، فاي شاعر يحاول ان يكون جزءا من التعامل الاجتماعي الإيجابي لا السلبي ولكن سطوة المجتمع وقسوته تجعل من الشاعر يشعر بسلبية يريد بها الانتقام من المجتمع في أحيان كثيرة.
هذا ما جاء بالكتاب (عقدة اللون في شعر عنترة وسحيم) الذي صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد بـ 247 صفحة من القطع المتوسط.
تضمن الكتاب فصول ثلاثة كانت سمة الفصل الأول بـ (التسمية المباشرة والتعبير عن العقدة) تشعب على مبحثين جاء الأول بعنوان (التسمية المباشرة للون الأسود) كان فيه ان اللون الأسود بما فيه من قوة راكزة في فعله في النفس وقدرة نافذة في الروح واستطاعة راسخة في سباقلته المختلفة التي ورد فيها ذكره ومقاماته المتنوعة تجعله عنصراً فاعلاً في تجربة الشاعر فتنصهر فيه جميع الدلالات الحقيقية والمجازية.
اما المبحث الثاني فقد جاء بعنوان (التغيير عن العقدة باللون المضاد (الأبيض)) كان فيه ان اللون الأبيض هو اللون المغاير للون الأسود الذي عبر به الشاعران ـ عنترة وسحيم ـ عن عقدتهما الأساسية، وهي (اللون الأسود) ولهذا الامر أسبابه اذ ان السبب الرئيس لذي جعل الشاعرين يعبران به هو انهما ارادا الاختباء خلفه من اجل التغطية على لونهما الأسود او الهاء نفسيهما قليلاً عن عقدتهما.
اما الفصل الثاني فقد وسمته بـ (بروز الانا والأخر لدى لشاعرين) وكذا انشعب في شعبتين (مبحثين) كانت لكل مبحث (شعبة) سمة فالاول وُسم بـ (بروز الانا لدى الشاعرين) كان فيها ان انماز شعر الشاعرين ببروز الـ (انا) بروزا واضحا يكاد يهيمن على جميع شعريهما، ولكنه برز بوضوح لدى عنترة اكثر منه لدى سحيم، لمن يقرأ شعريهما ولعل ذلك متأت من شعور عنترة بقوته البدنية المتفوقة عن اخوانه العبيد او على اقرانه من شباب القبيلة ولكنه يشعر بسطوة عقدة اللون الأسود اكثر اذ انها الدافع الأساسي لكل ما فعله في حياته وكذلك الحال عند سحيم فعقدته من اللون الأسود هي التي دفعته الى ان يريد التفوق على المجتمع بإقامة علاقات متدنية غير شرعية مع نسائهم اذ انه ليس لديه بدن قوي كعنترة فلجأ الى سلوك هذا الطريق لاثبات تفوقه.
اما الاخر فقد وُسم بـ (بروز الاخر لدى الشاعرين) كان فيها الاخر عند شاعرينا له خصوصية تميزه عن الاخر في شعر الاخرين المعاصرين لهما وذلك عائد الى شخصيتهما لما فيهما من اختلاف عن كثير من الشعراء من حيث عقدة اللون الأسود التي تميزه عن غيرهما، او من حيث الأمور النفسية الأخرى.
اما الفصل الثالث فقد وسم بـ (اثر عقدة اللون الأسود في تكوين الصورة ورسمها) وكذلك جعلته في مبحثين جاء الأول بوسم (اثر العقدة في تكوين الصورة الحسية) كان فيه ان الشاعرين في تكوينهما لصورهما كانا يريدان الظهور في هذا الصورة ولا يريدان الاختفاء ولكنهما يريدان إخفاء اللون الأسود وإبراز آلوان أخرى في صورهما اذ كانت (الغائية) مخبوءة في ما يرسمان من صور.
وجاء الاخر بعنوان (اثر العقدة في رسم الصورة التخييلية)، كان فيه ان الواقع الذي وقعت عليه عيونهما تخيلا باعتمادهما على اتساع مخيلتيهما وكيفية إيصال المفهومات، والأفكار المراد صبها في القوالب الشعرية بوساطة عملية إبداعية مؤثرة في المتلقي ان للخيال تاثيرا توليدياً في الصور الحسية التي يتسلمها الدماغ.
وأردفت هذه الفصول بخاتمة تضمنت جل النتائج التي تمحض عنها الجهد المبذول ومن بعد دونت عنوانات المصادر والمراجع.
صمم الغلاف وليد غالب
(عقدة اللون في (اللاوعي لدى الشاعرين) سببه ان الشاعرين عاشا في بيئه عربية نرى اللون الأسود مرتبطا بالظلام وانتفاء وضوح الرؤية فحاولا تغيير الصورة السلبية عن اللون الأسود لدى المجتمع، فاي شاعر يحاول ان يكون جزءا من التعامل الاجتماعي الإيجابي لا السلبي ولكن سطوة المجتمع وقسوته تجعل من الشاعر يشعر بسلبية يريد بها الانتقام من المجتمع في أحيان كثيرة.
هذا ما جاء بالكتاب (عقدة اللون في شعر عنترة وسحيم) الذي صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ضمن سلسلة نقد بـ 247 صفحة من القطع المتوسط.
تضمن الكتاب فصول ثلاثة كانت سمة الفصل الأول بـ (التسمية المباشرة والتعبير عن العقدة) تشعب على مبحثين جاء الأول بعنوان (التسمية المباشرة للون الأسود) كان فيه ان اللون الأسود بما فيه من قوة راكزة في فعله في النفس وقدرة نافذة في الروح واستطاعة راسخة في سباقلته المختلفة التي ورد فيها ذكره ومقاماته المتنوعة تجعله عنصراً فاعلاً في تجربة الشاعر فتنصهر فيه جميع الدلالات الحقيقية والمجازية.
اما المبحث الثاني فقد جاء بعنوان (التغيير عن العقدة باللون المضاد (الأبيض)) كان فيه ان اللون الأبيض هو اللون المغاير للون الأسود الذي عبر به الشاعران ـ عنترة وسحيم ـ عن عقدتهما الأساسية، وهي (اللون الأسود) ولهذا الامر أسبابه اذ ان السبب الرئيس لذي جعل الشاعرين يعبران به هو انهما ارادا الاختباء خلفه من اجل التغطية على لونهما الأسود او الهاء نفسيهما قليلاً عن عقدتهما.
اما الفصل الثاني فقد وسمته بـ (بروز الانا والأخر لدى لشاعرين) وكذا انشعب في شعبتين (مبحثين) كانت لكل مبحث (شعبة) سمة فالاول وُسم بـ (بروز الانا لدى الشاعرين) كان فيها ان انماز شعر الشاعرين ببروز الـ (انا) بروزا واضحا يكاد يهيمن على جميع شعريهما، ولكنه برز بوضوح لدى عنترة اكثر منه لدى سحيم، لمن يقرأ شعريهما ولعل ذلك متأت من شعور عنترة بقوته البدنية المتفوقة عن اخوانه العبيد او على اقرانه من شباب القبيلة ولكنه يشعر بسطوة عقدة اللون الأسود اكثر اذ انها الدافع الأساسي لكل ما فعله في حياته وكذلك الحال عند سحيم فعقدته من اللون الأسود هي التي دفعته الى ان يريد التفوق على المجتمع بإقامة علاقات متدنية غير شرعية مع نسائهم اذ انه ليس لديه بدن قوي كعنترة فلجأ الى سلوك هذا الطريق لاثبات تفوقه.
اما الاخر فقد وُسم بـ (بروز الاخر لدى الشاعرين) كان فيها الاخر عند شاعرينا له خصوصية تميزه عن الاخر في شعر الاخرين المعاصرين لهما وذلك عائد الى شخصيتهما لما فيهما من اختلاف عن كثير من الشعراء من حيث عقدة اللون الأسود التي تميزه عن غيرهما، او من حيث الأمور النفسية الأخرى.
اما الفصل الثالث فقد وسم بـ (اثر عقدة اللون الأسود في تكوين الصورة ورسمها) وكذلك جعلته في مبحثين جاء الأول بوسم (اثر العقدة في تكوين الصورة الحسية) كان فيه ان الشاعرين في تكوينهما لصورهما كانا يريدان الظهور في هذا الصورة ولا يريدان الاختفاء ولكنهما يريدان إخفاء اللون الأسود وإبراز آلوان أخرى في صورهما اذ كانت (الغائية) مخبوءة في ما يرسمان من صور.
وجاء الاخر بعنوان (اثر العقدة في رسم الصورة التخييلية)، كان فيه ان الواقع الذي وقعت عليه عيونهما تخيلا باعتمادهما على اتساع مخيلتيهما وكيفية إيصال المفهومات، والأفكار المراد صبها في القوالب الشعرية بوساطة عملية إبداعية مؤثرة في المتلقي ان للخيال تاثيرا توليدياً في الصور الحسية التي يتسلمها الدماغ.
وأردفت هذه الفصول بخاتمة تضمنت جل النتائج التي تمحض عنها الجهد المبذول ومن بعد دونت عنوانات المصادر والمراجع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق