انطلاق المؤتمر الأول لمركز الدراسات الثقافية من الأعلى للثقافة
أقيم بالمجلس الأعلي للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، صباح اليوم، المؤتمر الأول لمركز الدراسات الثقافية(نقد الممارسة في الدراسات الثقافية) بقاعة المؤتمرات بالمجلس.
بدأ المؤتمر بكلمة الدكتور هشام زغلول والتي نوه فيها عن فكرة المؤتمر والتي جاءت من احدي الاجتماعات بين أعضاء المركز والحديث فيما بينهم عن النقد واشكاليته والانتقادات التي طرحت ومن هذا الاجتماع وما طرح فيه جاءت فكرة إقامة مؤتمر تطرح فيه قضايا النقد الهامة .
وعن مركز الدراسات وفاعليته تحدثت الدكتورة مروة مختار منسق عام المؤتمر موضحة أن أكثر من ٧٥ ورقة بحثية قدمت للجنة المنظمة للمؤتمر، ولكنها كما قالت ركزت علي الجانب النظري في النقد فقط دون تناول الجانب التطبيقي فأرسلت للباحثين لتدارك هذا، وأضافت بأن المركز ما زال تحت الانشاء ورغم ذلك استطاع أن يقدم أربعة فاعليات في مجال النقد حاولوا فيها الخروج بالحديث عن النقد من القاعات المغلقة إلى الشارع .
وعن النقد الثقافي والجمالي تحدث الناقد عمر شهريار في ورقته موضحا أنه يرفض الفصل بينهما في تحليل النص أو العمل الأدبي وأشار أن إغفال الجانب الجمالي في النص سوف يؤثر بشكل كبير علي النقد الثقافي، واستشهد شهريار بكتاب الدكتور سيد ضيف الله ( صورة الشعب بين الشاعر والرئيس )، والذي يقارب فيه تمثيل الشعب في شعر فؤاد حداد مقارنة بخطابات رؤساء مصر السابقين. وعلق شهريار علي الكتاب بأن ضيف الله استطاع أن يوضح أمكانية إسقاط المقاربة الجمالية لصالح الثقافية .
وعن كتاب الدكتور محمد بدوي ( بلاغة الكذب ) تحدث الناقد رضا عطية موضحا أن الكتاب يتعرض لمفهوم الفن أو الممارسة الفنية التي يقوم بها المبدع إزاء واقعه وإعادة إنتاجه له بأعتباره (كذبا ) مبينا تصوره لهذا الكذب الذي يعد كما وصفه شكلا من أشكال مقاومته ومجاوزته ،إذ أن الواقع (ضيق ) وتأتي الكتابة لتجعله اكثر اتساعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق