السبت 21 يوليو انطلاقة مؤتمر " القيادة الإدارية والتطوير المؤسسي"
تنطلق في السابعة من مساء يوم السبت، ٢١ يوليو الجاري بفندق سفير أعمال مــــؤتـــمـــــــــر " القيادة الإدارية والتطوير المؤسسي "، والذي يقيمه معهد التنمية الإدارية، بمشاركة وحضور نخبة من القيادات الإدارية والوزارات المعنية في مصر والدول العربية، وفي مقدمتهم اللواء خيرت بركات – رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والنائب أبو صلاح شلبي نائب رئيس البرلمان العربي، الدكتورة ألفت إبراهيم جادالرب، عميد كلية التجارة جامعة الأزهر.
ويكرم المؤتمر في جلسته الافتتاحية عدد من الشخصيات الإدارية والإعلامية والدبلوماسية البارزة.
ويعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين من وزارات "الكهرباء، النقل، الصحة، الموارد المائية والري، وزارة التجارة والصناعة، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الاستثمار، والعدل" إضافة إلى الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، الهيئة الوطنية للإعلام، معهد التخطيط القومى، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري".
ومن بين المشاركات العربية تشارك "جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا، مصرف الرافدين العراقي، مركز الفيصل الثقافي السوداني، جمعية بيت لحم العربية للتأهيل بفلسطين".
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حمدي السراج – مدير التدريب بمعهد التنمية الإدارية أن للمؤتمر أهمية كبيرة نظراً للدور الكبير الذي تقوم به القيادات الإدارية في كافة المجالات، لاسيما في ظل وجود معضلة كبيرة متمثلة في قلة وجود قادة إداريين متميزين في كثير من هذه المنظمات متمكنة من قيادتها إلى آفاق متميزة من النجاح المستمر في تحقيق أهدافها. وبالنظر إلى تطلعات الدول الطموحة للنهوض بالمجتمع بشكل عام، وما سخرته من موارد كبيرة في سبيل تحقيق ذلك، وإلى جهودها في تطوير الجهاز الحكومي ليكون قادراً على تنفيذ خطط التنمية والرقي بمستوى أدائه في كافة جوانبه، ومنها على سبيل المثال تقديم خدماته للمواطنين بمستويات جودة وأداء عالية، إلاّ أن واقع أداء الجهاز الحكومي لا يواكب هذه التطلعات.
وأوضح أن موضوع إعداد القيادات الإدارية وتطوير مهاراتها وقدراتها أصبح أكثر أهمية وإلحاحاً مما مضى، ما يستدعي إلى ضرورة بحث ما نشهده من اتساعٍ متسارعٍ في الفجوة بين تطلعات الدولة من الأجهزة الحكومية وبين كفاءة هذه الأجهزة.
ولقد استقرَّ لدى الكثير من الباحثين والمتخصصين ومتخذي القرار، والتي من أهم أسباب وجود هذه الفجوة نُدرة وضعف مستوى قدرات القيادات الإدارية في كثير من هذه الأجهزة.
ويسعى المؤتمر إلى الإسهام في رفع قدرات القيادات الإدارية للمنظمات ومؤسسات الدولة لتحقيق أعلى مستويات الفاعلية والكفاءة والإنتاجية والتحسين المستمر لمواجهة متطلبات وتحديات المستقبل.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على واقع القيادات الإدارية في الدول العربية وذلك من خلال التركيز على الأهداف التالية:
- تشخيص واقع القيادات الإدارية واستشراف أهم القدرات والأدوار القيادية لبناء قيادات إدارية متميزة.
- تشخيص أنظمة ولوائح الخدمة المدنية ذات الصلة بالقيادات الإدارية لاقتراح جوانب التطوير فيها.
- التعرف على إستراتيجيات وأساليب وبرامج إعداد واستقطاب وتطوير وتعاقب القيادات الإدارية وسبل تطويرها.
- استعراض ومناقشة أهم التحديات التي تواجه القيادات الإدارية ، وأسبابها واقتراح سبل مواجهة هذه التحديات.
- استعراض أبرز التوجهات الإدارية الحديثة والتجارب الناجحة في جوانب إعداد وتطوير القيادات الإدارية، ووسائل استقطابها وتعاقبها، وأدوارها القيادية وتطبيقاتها، وسبل الاستفادة منها .
ويتضمن المؤتمر خمسة محاور رئيسية هي:
المحور الأول: إعداد القيادات الإدارية ( القيادة المرتكزة على المبادئ ):
المحور الثاني: أنظمة ولوائح الخدمة المدنية ذات العلاقة بالقيادات الإدارية:
المحور الثالث: استقطاب وتعاقب القيادات الإدارية ( المدير العالمي والمهارات المتعددة ):
المحور الرابع: تحديات القيادات الإدارية:
المحور الخامس: التوجهات الإدارية المعاصرة والتجارب الناجحة:
ويعرض المؤتمر لتجارب محلية وإقليمية وعالمية ناجحة في إعداد واستقطاب وتطوير وتقييم وتعاقب القيادات الإدارية، وكذلك تجارب ناجحة في مجالات السياسات والأنظمة ذات الصلة بإعداد وتطوير وتمكين القيادات الإدارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق