2010/09/18

25 باحثاً يبدؤون اليوم فعاليات ملتقى الشارقة السابع للسرد









25 باحثاً يبدؤون اليوم فعاليات ملتقى الشارقة السابع للسرد

تنطلق فعاليات ملتقى الشارقة السابع للسرد تحت عنوان “القصة القصيرة بين السرد التقليدي والتفاعلي”، في العاشرة من صباح اليوم في قصر الثقافة في الشارقة، وتبدأ فعاليات الملتقى بكلمة لعبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة تلي ذلك كلمة الضيوف تلقيها الدكتورة زهور كرام من المغرب، ثم الجلسات .
يسعى الملتقى من خلال تقديم البحوث والشهادات والتجارب العملية إلى تسليط الضوء على أربعة محاور أساسية هي : القصة الإماراتية باعتبارها بانوراما تاريخية وفنية، قواعد الفن القصصي بين الثابت والمتغير (حالات المعنى في القصة القصيرة - جماليات المكان في النص القصصي- الشخصية المهمشة في المتن القصصي النسق الزمني في الخطاب القصصي)، تحولات القصة الإماراتية (تحولات القصة الإماراتية تداخل الفنون في القصة القصيرة القصة القصيرة ومغامرة الشكل التجريب في القصة)، والقصة التفاعلية (المصطلح والمفهوم الضوابط الفنية للقصة التفاعلية جماليات النص القصصي التفاعلي المغايرة السردية في النص القصصي التفاعلي) .
وقد انطلقت الملتقيات المتعلقة في السرد في الثمانينات، وشكلت بدايات تنظيرية تسعى لتمهيد الطريق أمام الكتاب الشباب لتأسيس كتابة سردية إماراتية، وتوجيه تجاربهم، وقد آتت تلك التجربة أكلها الذي تمثلّ في جيل من الكتاب الإماراتيين قدموا عطاءات متعددة في القصة والرواية .
وابتداء من سنة 2002 بدأت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وبشكل متواصل تنظيم “ملتقى الشارقة للسرد” فكانت الدورة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول من السنة نفسها، وخصصت للرواية الإماراتية، وقدم فيها نقاد وروائيون بحوثاً وشهادات حول نشأة وتطور وتقنيات الرواية الإماراتية، أما الملتقى الثاني فكان في مايو/ أيار ،2004 وتناول القصة الإماراتية نشأة وتطوراً، كما تم فيه الاحتفاء بالأصوات الجديدة، ثم جاءت الدورة الثالثة في يونيو/ حزيران 2005 وتناولت “الرواية الخليجية” ومسارها التاريخي وما آلت إليه، وكان للحضور الإبداعي الخليجي مساحة كبيرة من فعاليات هذا الملتقى، وجاءت الدورة الرابعة يونيو 2007 تحت عنوان “القصة النسوية الخليجية” شارك فيها باحثون إماراتيون وخليجون وعرب، وتطرقت محاورها إلى مكامن الإبداع والفن في القصة النسوية الخليجية .
أما الملتقى الخامس فعقد في يونيو 2008 تحت عنوان (أنا والآخر في الرواية) وكان لمجموعة من المستشرقين دور بارز في مناقشة محاوره وأوراق عمله وشكل بذلك قفزة نوعية، وعقد الملتقى السادس في مايو 2009 وتناول “تجربة الرواية النسائية الإماراتية” .
ويشارك في ملتقى هذا العام نخبة من المثقفين والروائيين والمختصين في القصص القصيرة والرواية والفنون السردية والنقاد من داخل الدولة ومن الوطن العربي وهم : د .زهور كرام - المغرب، د .محمد أبو الفضل بدران -مصر، أ . فؤاد قنديل مصر، د .عبدالقادر عقيل البحرين، د .سمر روحي الفيصل -سوريا، د .محمد قاسم نعمة -العراق، د .يوسف حطيني-فلسطين، ميثاء الطنيجي -الإمارات، د .سعاد العريمي - الإمارات، د .عمرعبد العزيز -اليمن، عزت عمر - سوريا، إسلام أبو شكير- سوريا، د .صالح هويدي - العراق، محمد سناجلة - الأردن، د .فاطمة المزروعي- الإمارات، زينب الياسي الإمارات، عبدالفتاح صبري- مصر، شمسة السويدي -الإمارات، أحمد الأميري -الإمارات، روضة البلوشي- الإمارات، أ .مريم الساعدي -الإمارات، فيما يرأس جلسات الملتقى كل من : إبراهيم مبارك، ريم العيساوي، محمد حسن الحربي، فاطمة عبدالله، باسمة يونس، أسماء الزرعوني، د .عبد القادر عقيل، د .فاطمة خليفة، عائشة العاجل .
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الملتقى السابع للسرد تستمر بجلسات حوارية ونقدية وتقديم شهادات على مدار يومي الأحد والإثنين الموافقين 19-20-9-2010 في الفترة الصباحية من العاشرة وحتى الثانية ظهراً، والفترة المسائية من السادسة وحتى التاسعة مساءً، وتختتم الجلسات بنقاش عام وإقرار لتوصيات الملتقى .
نقلا عن الخليج

ليست هناك تعليقات: