الهامش محور رواية" نتوءات قوس قزح" لمصطفى عطية جمعة
ناقش نادي الأدب بسنورس مساء الخميس 25 أغسطس بمكتبة الطفل بسنورس رواية الناقد والأديب د. مصطفى عطية جمعة " نتوءات قوس قزح" الصادرة عن دار سندباد للنشر والتوزيع العام الماضي.
حيث قدم الشاعر والروائي أحمد قرني قراءة نقدية للرواية التي رأى أنها تحتفي بالهامش والبساطة قلبا وموضوعا، وتساءل عما إذا كانت الرواية رواية أحداث أم رواية أشخاص، وأشار إلى أن الرواية لا تحتفي بالأحداث الكبرى وأن السارد اختار شخصيات حقيقية وليدة بيئتها لا تهتم بما يحدث حولها من أحداث ومشغولة بنفسها وهمومها.. كما تعرض لزمن الرواية الذي يدور في يوم واحد ويتقاطع مع الزمن الحالي أزمنة متقطعة كثيرة تروي أحداث الرواية.
أما القاص والروائي أحمد طوسون فقدم دراسة بعنوان "التشكيل الأدبي واستنساخ الواقع.. قراءة في رواية نتوءات قوس قزح" عرض من خلالها لسيرة الموت داخل الرواية وما واكبه من بشارات طبقا لانحيازات السارد المتعاطف دوما مع بدرية ومن يدور في فلكها ، كما تعرض لتحولات الزمان والمكان والأشخاص داخل النص.
أدار الأمسية الكاتب المسرحي أحمد الأبلج .. وشهدت مداخلات من الأدباء محمد حسني إبراهيم، أحمد حلمي، عماد عبدالحكيم، عادل عبدالرازق.
واختتمت الأمسية بكلمة لمؤلف الرواية أبدى فيها سعادته بما أثارته الرواية من جدل واحتفاء نادي أدب سنورس به.
هناك تعليق واحد:
الاديب والناقد الدكتور مصطفى عطية جمعة
اسعدنى كثيرا أن أنتهى من قراءة رواية نتوءات قوس قزح وكم كانت متعتى كبيرةعندما صافحت عيونى شخصيات الرواية كنت اشعر بهم وبتطلاتهم واحلامهم هذه البساطة التى نلامسها فى حياتنا اليومية الف مبروك على هذا العمل الرائع تقبل تحياتى وصحبك الكرام
شعبان المنفلوطى - أسيوط
إرسال تعليق