الضيفُ الكريمُ
مصطفى حمزةرمضانُ ، يا طيْــفاً لَطيـفاً حلّ ضَيْـفاً وارْتَحَــلْ
مَلأ الجِفــانَ وجاءنــا ، مِنْ كُلّ خيرٍ قدْ حَمَـــلْ
الضيفُ يُؤتى بالقِرى،ومُضــيفُهُ مِنـهُ أكـــــــلْ
سَــكبتْ يداه رحمــة الرحمنِ أوّلَ ما وصَـــــلْ
ودعا إليها أنفُســــاً ترنـو إلى خيْـــر العَمَــــلْ
فإذا القلــوبُ رئيفــةٌ، ووديعــةٌ مثــلَ الحَمَـــلْ
وإذا الأنامُ بألفةٍ ، كالسّــمْنِ خالطــهُ العَسَــــلْ
وأذاقَ مغفــرةً تُــروّي كـــــلّ يأسٍ بالأمـــــــلْ
لمْ يبقَ بعدَ مذاقهــا،في أيّ قلبٍ مِنْ وَجَـــــــلْ
واستبشَـروا أنّ الذنـوبَ جميعَهَـا ربّي كَفـَــــلْ
وقُبَيْلَ أنْ يمضي أبى - بعدَ العَطا - إلا النّفَـــلْ
أهداهُمُ عَتْقاً من النيــرانِ فـي اليـومِ الجَلَـــــلْ
****
يا أيّها الشهرُ الفضيلُ،وأنتَ أكرمُ مَنْ نـــزلْ :
إنّا بشــوقٍ أنْ تعــودَ ، فلا تُطِلْ ذاكَ الأجَـــــلْ
----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق