محـاولات
للنسـيان
د.
إيـمان ســند
الســبت
عندما يسألنى النادل:
هل أنا فى انتظارك؟...
سأجيب بلا تردد:
أنا بمفردى هذه المره...
وكل المرات القادمة...
ولكنى سأتركه يردد إسمك عدة مرات
قبل أن أجيب...
الأحــــد
لن ألتفت اليوم لفاترينات المحال
فكلما نظرت لواحدة منها
فكرت فى شراء شئ لك..
لسيارتك.. لمكتبك..
فتلك الفاترينات
بالتأكيد لها وظيفة أخرى
غير تذكيرى الدائم بك.
الأثنــين
سأتخلص من كل رسائلك
وأراها تحترق أمام عينى..
كما أحترق أنا كل يوم..
بل كل ثانية..
يمكننى فقط ترك رسالتك الأولى..
والثانية.. والثالثة..
حتى الأخيرة.
الـثلاثــاء
سأتوقف تماماً عن البكاء..
ليس تماماً... سأحاول...
وربما أنجح فى ذلك...
لولا أنهم يؤكدون لى
أن عيناى يناسبهما
بريق ولمعان ما بعد البكاء...
الأربـــعاء
سأذهب إلى أماكن بعيدة.. جميلة
لم نرتدها معاً قط..
لن تطاردنى الذكريات من جديد..
فالأماكن فقط هى التى تذكرنى بك..
أم تراك محفور فى كيانى..
وتسرى فى دمى؟!..
الخميــس
لن أمد يدى إلى الفراغ ثانية..
وأعيش أحلام اليقظة...
سأتخلص من طيفك الذى يلازمنى..
سأطلب منه الاختفاء من حياتى..
أو يمكننى إعطاءه أجازة
ليوم.... أو ساعة.....
أو ربما دقيقة واحدة..
لو استطعت؟..
الجــمـعة
سأتعرف بإناس جدد..
بعض ممن يتحلقون حولى..
فأنت تعرف أنهم كُثر..
سأستمتع معهم...
وأشعر بالبهجة..
لكنى سأشتاقك أكثر.... وأكثر
وأكثر...
الســبت
وكل الأيام التالية
سيقتلنى الفراق، واللوعة..
وأنسى كل ما قلت وأنتويت..
وألبس أجمل ثيابى..
وأضع أفضل عطرى..
وأظل فى انتظارك....
هناك تعليق واحد:
أن عينىَّ يادكتوره وليس عيناى
إرسال تعليق