بغداد والكويت تستعيدان بنجاح علاقاتهما السياسية
والثقافية
رنا الجزائري
أكد رئيس الوفد العراقي المشارك في معرض
الكويت الدولي للكتاب الدكتور نوفل ابو رغيف أن مشاركتهم التي تأتي عشية القمة
العربية الأفريقية في الكويت تمثل أمتداداٌ للنجاحات المتوالية في الملفات
الأساسية بين الجانبين معرباٌ عن تفائله وسعادته بهذا التواصل الذي يحرص عليه
البلدان، وأوضح رئيس الوفد العراقي أن الجناح العراقي هو الأكثر حضوراٌ وأستقطاباٌ للجمهور الكويتي والجاليات الأخرى
لسعته وتعدد أنساقه الكتابية والتاريخية والتراثية، وأكتناز العنوانات التي حملها
الوفد العراقي المشارك في الكويت.
وفي سياق متصل ذكرت جريدة المعرض الكويتي الرسمية في عددها
الأول على لسان وزير الأعلام الكويتي أن مشاركة العراق لأول مرة في هذا المعرض منذ
أكثر من 35 عاماٌ تشكل محطة مهمة ودلالة واضحة لعودة العلاقات العراقية الكويتية
بقوة، وجاء حديث الوزير الكويتي خلال تسلمه جائزة تقديرية مذهبة تمثل ملوية سامراء
قدمها المتحدث الرسمي لعاصمة الثقافة العربية د. نوفل ابو رغيف نيابة عن وزير
الثقافة العراقي د. سعدون الدليمي، حيث تم تسليمها أمام عشرات وسائل الإعلام
الكويتية والعراقية والدولية بحضور سفير العراق في الكويت السيد محمد حسين بحر
العلوم الذي أشاد بدور الدكتور أبو رغيف وحرصه على تذليل الصعاب والعوائق
الأجرائية والفنية التي تعكس صورة مشرقة عن حرص العراق وتفاعل القائمين على
الثقافة في العراق..
ومن جانبه أكد د. نوفل ابو رغيف حرص الحكومة العراقية بشكل عام ووزارة الثقافة بشكل خاص على أهمية أستعادة التواصل التاريخي والثقافي بين العراق والكويت مبيناٌ أن وفد العراق المشارك يضم مايربو على 3000 عنوان تمثل نتاج دار الشؤون الثقافية ودار المأمون للترجمة وبيت الحكمة والدور الوطنية الأخرى، لافتاٌ الى أنها تمثل هوية المعرفة في زمن الحرية ودولة المؤسسات وتعكس صورة التعدد الثقافي في العراق بعد التحول الديمقراطي حيث لم تعد ثمة خطوط حمر أو حواجز مفروضة كما كانت حين كان العراق يتنفس برئة وحيدة أبان عقود الشمولية والأحادية والإقصاء ،، مشيراٌ إلى أن مشاركة وزارته لن تقتصر على عرض أصدارات العراق التي مثلتها سلاسل منشورات العاصمة الثقافية، وأنما ستكون هناك ندوات وأمسيات نقدية ومحاضرات ثقافية عن المشهد الثقافي في العراق الى جانب زيارات متعددة الى المؤسسات الثقافية المتخصصة لعقد أتفاقات ثقافية وفنية ورسم افاق التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين، لاسيما بعد المشاركة الأخيرة الناجحة للوفد الكويتي في مهرجان بغداد الدولي للمسرح الذي حقق نجاحاٌ دولياٌ باهراٌ في دورته الأولى قبل أيام برئاسة الشاعر د. نوفل ابو رغيف في تظاهرة ثقافية هي الأبرز بعد معرض بغداد الدولي للكتاب الى جانب المهرجانات والفعاليات الأخرى التي أحتضنتها بغداد..
ومن جانبه أكد د. نوفل ابو رغيف حرص الحكومة العراقية بشكل عام ووزارة الثقافة بشكل خاص على أهمية أستعادة التواصل التاريخي والثقافي بين العراق والكويت مبيناٌ أن وفد العراق المشارك يضم مايربو على 3000 عنوان تمثل نتاج دار الشؤون الثقافية ودار المأمون للترجمة وبيت الحكمة والدور الوطنية الأخرى، لافتاٌ الى أنها تمثل هوية المعرفة في زمن الحرية ودولة المؤسسات وتعكس صورة التعدد الثقافي في العراق بعد التحول الديمقراطي حيث لم تعد ثمة خطوط حمر أو حواجز مفروضة كما كانت حين كان العراق يتنفس برئة وحيدة أبان عقود الشمولية والأحادية والإقصاء ،، مشيراٌ إلى أن مشاركة وزارته لن تقتصر على عرض أصدارات العراق التي مثلتها سلاسل منشورات العاصمة الثقافية، وأنما ستكون هناك ندوات وأمسيات نقدية ومحاضرات ثقافية عن المشهد الثقافي في العراق الى جانب زيارات متعددة الى المؤسسات الثقافية المتخصصة لعقد أتفاقات ثقافية وفنية ورسم افاق التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين، لاسيما بعد المشاركة الأخيرة الناجحة للوفد الكويتي في مهرجان بغداد الدولي للمسرح الذي حقق نجاحاٌ دولياٌ باهراٌ في دورته الأولى قبل أيام برئاسة الشاعر د. نوفل ابو رغيف في تظاهرة ثقافية هي الأبرز بعد معرض بغداد الدولي للكتاب الى جانب المهرجانات والفعاليات الأخرى التي أحتضنتها بغداد..
وذكر أعضاء الوفد العراقي أن الأقبال على جناحهم كان متميزاٌ
منذ الساعات الأولى لأفتتاح المعرض حيث عبر الجميع عن سعادتهم بمشاركة العراق التي
تعد العلامة الأبرز في هذا المحفل الدولي الكبير.. للمكانة الثقافية التي يحتلها
العراق في المنطقة والعالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق