مجرد صورة فوتوغرافية
بقلم: جمال إفولكي
زوج و زوجته
هي : حبيبي ، أين ستأخذني في هذه العطلة؟ لقد مللت هذا البيت و هاته
الجدران,
هو : سآخذك لبيت والديك لتغيير الجدران, لا تحملي هما لذلك.
هي : أنا لا أمزح . في الحقيقة أتمنى أن تأخذني إلى تركيا.
هو : و لماذا تركيا بالضبط؟
هي : هناك الطبيعة الخلابة التي أراها في المسلسلات.
هو : في بلدنا الحبيب طبيعة أجمل بكثير.
هي : في الحقيقة.... أريد الذاهب لتركيا لأخذ صورة تذكارية مع الممثل
الجميل الفاتن مهند.
هو : كيف تجرئين على التلفظ بمثل هذا الكلام أمامي يا امرأة؟
هي : لا تغار يا حبيبي . أنت زوجي و حبي و حياتي و قلبي و هوائي و كل شيء
بالنسبة لي. أما مهند فمجرد إعجاب بممثل لا غير. أريد صورة فوتوغرافية للتاريخ و
للتباهي أمام صديقاتي.
هو : عندي فكرة أفضل، لماذا لا نسافر إلى لبنان عوض تركيا؟
هي : و لماذا لبنان بالضبط؟
هو : أريد أخذ صورة تذكارية مع الفاتنة هيفاء وهبي.
هي ( تصفع زوجها )
هو : آآآآآي....
المشهد الثاني
هي ( تبحث عن قناة في التلفاز بواسطة الريموت كونترول ) : حبيبي، ماذا جرى
للهوائي؟ لم أعد أستطيع مشاهدة أية قناة فضائية.
هو : لقد نزعته من فوق السطح حتى ترتاحي من مهند و غيره.
هي ( تسخر منه ): يا لك من أحمق. أتغار من
ممثل يقطن آلاف الأميال بعيدا عنا؟ لقد أخبرتك من قبل أنك أنت زوجي و
حبي.... أرجوك أن تعيد الهوائي. فأحداث المسلسل مشوقة و أود معرفة ما سيحصل من
بعد.
هو : يمكنني إعادته في حالة واحدة.
هي : أنا موافقة قبل معرفة ما تود قوله.
هو : اسمعيني قبل الموافقة.
هي : تكلم يا زوجي الحبيب . كلي آذان صاغية .
هو : هناك حفل غنائي في المدينة تقيمه الفاتنة هيفاء و هبي و أرغب .....
هي ( تضرب زوجها بالريموت كونترول على رأسه )
هو : آآآآآي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق