بقلم / أميرة الوصيف
" ثمة أناس ؛ يتبناهم الحزن
يُطعمهم " لعنات خانقة " !!
أليس للحزن وطناً سواهم ؟!
وجوه مُتَشَققة
بفعل القهر والقسوة !!
وكيف العَتَب على الزمن ؟
وهو من وعد أبناءه بإستنشاق الفرح !!
وكيف العَتَب على الزمن ؟
وهو من أحاط الدنيا بحدائق أمل
وأمتع مدنه بالغناء !!
يُطعمهم " لعنات خانقة " !!
أليس للحزن وطناً سواهم ؟!
وجوه مُتَشَققة
بفعل القهر والقسوة !!
وكيف العَتَب على الزمن ؟
وهو من وعد أبناءه بإستنشاق الفرح !!
وكيف العَتَب على الزمن ؟
وهو من أحاط الدنيا بحدائق أمل
وأمتع مدنه بالغناء !!
يعدو صغار الحزن
فى ساحات الشقاء
الشاسعة إمتداداً
المُكتَظه هماً !!
؛ يركل الصغار كُرات الغم
فتعود سريعاً اليهم
( الغم لا يُطيق المكوث بعيداً عنكم يا صغاري )
.. هكذا كان أبوهم " الحزن " ؛ يُرتل قولته !!
فى ساحات الشقاء
الشاسعة إمتداداً
المُكتَظه هماً !!
؛ يركل الصغار كُرات الغم
فتعود سريعاً اليهم
( الغم لا يُطيق المكوث بعيداً عنكم يا صغاري )
.. هكذا كان أبوهم " الحزن " ؛ يُرتل قولته !!
" يا أبناء
الحزن
مالكم سواه ملاذاً !
؛ كان أبوهم " الحزن "
يُضيف عبارات ناطقة على مسامعهم من حين لآخر !
كان يقتنص من الوقت
" صيحاته "
ويُلقيهم بها !!
مالكم سواه ملاذاً !
؛ كان أبوهم " الحزن "
يُضيف عبارات ناطقة على مسامعهم من حين لآخر !
كان يقتنص من الوقت
" صيحاته "
ويُلقيهم بها !!
الأبناء مُخلصون لوالدهم " الحزن "
؛ عاكفون على البكاء !!
والدُنا مُظلمة !
؛ تتلحف بعنصر المفاجآت غير الحميدة !!
؛ عاكفون على البكاء !!
والدُنا مُظلمة !
؛ تتلحف بعنصر المفاجآت غير الحميدة !!
" البطون الجائعة تُرافق
العيون الدامعة
و القلوب المُنكَسِرة
؛ ويرتحل الجميع الى الحزن ( الأب ) !!
العيون الدامعة
و القلوب المُنكَسِرة
؛ ويرتحل الجميع الى الحزن ( الأب ) !!
يجلس (الحزن )
على مائدته الممتدة
على آهات البشر
ويرتب أوراق " الألم " !
وفق حِدتها !!
على مائدته الممتدة
على آهات البشر
ويرتب أوراق " الألم " !
وفق حِدتها !!
" البطون
والعيون
والقلوب
؛ تنتحب بإحتراف !
ويدقون باب الحزن ( الأب )
بوجعِ يفقده " الوصف " واقعيته !!
والعيون
والقلوب
؛ تنتحب بإحتراف !
ويدقون باب الحزن ( الأب )
بوجعِ يفقده " الوصف " واقعيته !!
الحزن ( الأب ) ؛ لا يُجيب !!
يتدافع صغاره نحو الباب
ويُلقى كبيرهم
نظرة عميقة !
يخاطب والده قائلاً :
" إنها العيون والقلوب و البطون أدماها الألم
و أتتك باكية " !
يتدافع صغاره نحو الباب
ويُلقى كبيرهم
نظرة عميقة !
يخاطب والده قائلاً :
" إنها العيون والقلوب و البطون أدماها الألم
و أتتك باكية " !
" يتمرد الحزن ( الأب )
على جلسته الرتيبة
ويمضى عازماً نحو الباب !!
ويفتحه على مصراعيه !!
؛ مصافحاً قلوب ودموع وآلام البشر !
بيدِ يخجل " الحديد " من المقارنة بها !!
على جلسته الرتيبة
ويمضى عازماً نحو الباب !!
ويفتحه على مصراعيه !!
؛ مصافحاً قلوب ودموع وآلام البشر !
بيدِ يخجل " الحديد " من المقارنة بها !!
" نظرات صغار الحزن
ممتلئة بدمعات أبدية التواجد !!
توجسهم يلاحق البشر
وتحذراتهم تنتشر بين ذرات الهواء !
لا تمعنها الأعين
ولا تلقى لها المخيلة بالاً !!
الجميع لا يرى غير أبيهم " الحزن "
الجميع مدان للحزن بالحزن !!
" وعن تلك الأنثى ممتلئة بدمعات أبدية التواجد !!
توجسهم يلاحق البشر
وتحذراتهم تنتشر بين ذرات الهواء !
لا تمعنها الأعين
ولا تلقى لها المخيلة بالاً !!
الجميع لا يرى غير أبيهم " الحزن "
الجميع مدان للحزن بالحزن !!
؛ التى يعتقلها القهر طيلة الدهر
حزنها أنيق
يرتدى الأسود فى ثبات
غير آسف على صحبة
مزدحمة وأحباب من ورق.."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق