2017/06/22

أشرف نبوي بصدر كتابه الجديد «ممارسة الحُب عبر الكتابة»

أشرف نبوي بصدر كتابه الجديد «ممارسة الحُب عبر الكتابة»
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر للكاتب والأديب المصري " أشرف نبوي " كتابه الجديد «ممارسة الحُب عبر الكتابة». الكتاب الذي يحمل رقم 11 في مسيرة المؤلف الأدبية والفكرية يقع في 176 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 52 مقالاً اجتماعيًا وإنسانيًا متنوعًا.
الكتاب يجيء بمثابة استراحة محارب للمؤلف بعد
رحلة نضال من أجل الحق والحرية والعدالة أصدر خلالها عشرة إصدارات غلب عليها الطابع السياسي الساخر ، فأثمرت فترة الاستراحة مقالات هذا الكتاب
مما جاء في مقدمة المؤلف
:
( بدأت البحث عما يزرع ولو طيف ابتسامة فوق شفاهي، لكني صُدمت بكم الإسفاف والإنحطاط الخُلقي الذي بات صنوًا لأي عمل كوميدي؛ وكأنهم لا يستطيعون إضحاكنا إلا إذا دنسوا براءة ضحكتنا بعبثهم وإنحطاط أفكارهم التي لا تري سوي عري المناظر والكلمات... وبعد عناء وعن طريق الصدفة تابعت عدة مقاطع من أفلام عربية وعالمية صادف أنها جميعًا رومانسية خالصة، ومما لفت نظري هو دور الأنثي في كل تلك الأفلام والذي كان خليطًا رائعًا بين الرقة والحنان والشقاوة (بمفهومها المصري؛ أي خفة الظل والروح)، هذا الخليط الذي قلمَّا نجده في الواقع يبرع المؤلفون الحالمون بالمدينة الفاضلة في تصويره فنجد الرجل والمرأه والعلاقة بينهما في تلك الأفلام كما نحلم ونريد، ولعل بعض علماء النفس يرجعون تعلق الناس بفن السينما لهذا السبب فالجميع يتمني أن يعيش ولو لساعات في هذا الحلم الرائع متخيلاً نفسة بنُبل البطل وقوته وشهامته، أو برقة وحنان وخفة دم البطلة.
ولا أدري سببًا لعدم تصرفنا جميعا بهذا الشكل في الواقع، أو لعلي أدري ولا أريد أن أفصح كحالنا جميعًا، فدومًا هؤلاء الأبطال في الأفلام لا تقض مضاجعهم منغصات الحياة التي نعيشها بل يركِّز كُتَّاب تلك الأفلام علي خصوصية العلاقة متناسين ما يحيط بها من تشابك بشتي مناحي الحياة، لذا تظهر العلاقة ولا يشوبها ما قد يجعلها غير قادرة علي الاستمرار والوقوف بوجه كل المصاعب عكس ما يحدث في الحياة الواقعية،
أعود لحالة الهيام التي جعلتني أعيش بعض المشاهد ولو في خيالي، وأنا أتمني لو أن تلك الأنثي الخاصة جدا بمواصفاتها من الرقة والدفء والمرح هي أنثاى الحقيقية والتي يشعر شريكها بأنه يعيش الحلم بكل تفاصيله، وتماديت في حلمي وأنا أتخيل لو وجدتها أمامي الآن فماذا سيكون تصرفي وكيف سيكون لقاؤنا وحديثنا فقادني هذا إلي إستنتاج مؤلم خطر لي علي هيئة سؤال منطقي ألا وهو: وهل أنا حققت الشق الأخر من المعادلة، بمعني أدق وهل أنا تتوافر في نفسي كل أخلاق الشهامة والنبل والقوة التي من المفترض أن تقابل سمو من أخالها شريكة لحياتي الخيالية ؟؟.
سؤال قاسٍ علي كلِّ منا ان يسأله لنفسه... لذا بدأت في طرح بعض الأسئلة ومحاولة الإجابة عنها عبر سلسلة مقالات نشرت بشتي الصحف العربيه، ومن ثم شرعتُ في جمعها وتنقيحها لتخرج مجمعة في هذا الكتاب لعلها تجيب عن بعض ما يختلج بنفس كل منا من تساؤلات
).

من مقالات الكتاب :
  رسالة امرأة مهمومة / هكذا تحدث شهريار / امسك يدي ، ضُمني / فن المعاملات
  كيف تخسرين زوجك؟ / ممنوع لأقل من 18 سنة / وشوشات أنثى / أريد زوجة
  إلى جسدك أكتب / هل فكرتم في الانتحار؟ / غزل الصائمين / بعثرة المشاعر
  كل النساء أنتِ / رقة وحنان وشقاوة / الأنانية أروع إحساس / البركة المفقودة

ليست هناك تعليقات: