عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر للشاعر والمفكر الكبير "د.
السيد عبد الستار المليجي" ديوان شعر بالعامية تحت عنوان «
الثورة و الميدان
».
الديوان يقع في 136 صفحة من القطع المتوسط، ويضم ثلاثين قصيدة متنوعة،
ترصد من داخل الميدان المشاعر والوقائع التي صاحبت ثورة 25 يناير ، وما
تلاها من أحداث وتغيرات.
مما جاء في تقديم الشاعر "د. السيد عبد الستار المليجي" للديوان :
( في لحظة تاريخية تفجرت ثورة 25 يناير 2011 من خارج المطبخ السياسي، وأحاطت الثورة بالجميع، وحصدت الثورة التي لم يُعرف لها قيادة؛ كل ثمار العمل الثوري من السبعينيات وحتى قيامها... وتكاثر الجمهور في الميدان، وصبغ الميدان بالثورة كل الوطن... وانتهينا إلى ما تعرفون.
مجموعة المطبخ الثوري التي كنتُ واحدًا منها نزلت تستطلع، ثم ذابت وسط الجمهور، ثم تلاشت إلى مجرد تاريخ يُذكر.
وفى تقديري اليوم أن ثمة جهات تكره التغيير السلمي الآمن المعروف القيادة والمعروف الهوية، فقامت بإجهاض هذا التغيير بثورة بديلة مجهولة القيادة، ولا تملك رؤية متكاملة للمُضي بعد الثورة إلى تحقيق الأهداف الوطنية... نعم نحن شاركنا في الثورة وسجلنا أحداثها بفرح وفخر وفقًا لمعلوماتنا في وقت تفجرها، ولكننا اليوم ندرك أن ثمة أسرار وراء كونها من خارج المطبخ الثوري المصري الطبيعي.
كنتُ هناك أسجِّل الوقائع كل يوم بالصورة والفيديو والكتابة ؛ وأحيانًا بالشِعر... وما بين أيديكم الشعر الذي واكب هذه الأحداث.
ومع مرور الوقت يومًا بعد يوم تتضح الصورة أكثر، والغالب وفيما يبدو أن الثورة سُرقت وما تزال مسروقة، ولم يتسلم البديل الآمن قيادة الوطن حتى اليوم... ).
وتأكيدًا للرؤية السياسية للشاعر ، والتي تجلت في معظم قصائده ، أهدى ديوانه :
( إلى جيل الرواد...
الذين قاوموا الديكتاتورية على كل مستوياتها ، وبذلوا جهودًا مضنية لميلاد مصر الدولة المدنية القانونية ، التي تتحقق فيها المساواة بين كافة المؤسسات ، والمتصالحة مع نفسها وتاريخها وسماحتها.
إلى كل وطني مخلص شارك في ثورة 25 يناير 2011 بنيّة المشاركة في تغيير سلمي يلبِّي مطالب المصريين ويحقِّق لهم جميعًا حياة أفضل.
وإلى كل من يسعى لتحقيق أهدافها سلميًا "الحرية ، والعدالة الاجتماعية ، والعيش المشترك".
إليكم جميعًا أهدي هذه المشاعر المعبِّرة عن لحظتها...)
من قصائد الديوان :
يا مصر احكيلي أحوالك - خلي الكلام زي السيوف - وسألوني عن الإخوان - اختطاف الثورة
الشعب كله قال كفاية - دفتر أحوال الوطن - الخليفة الأمريكاني - لمَّا البلد تهوى السكوت
يا مصر ما تخافيش من الإرهاب - على الصعب دوس - موال مصري - يا موسعين القناة
مما جاء في تقديم الشاعر "د. السيد عبد الستار المليجي" للديوان :
( في لحظة تاريخية تفجرت ثورة 25 يناير 2011 من خارج المطبخ السياسي، وأحاطت الثورة بالجميع، وحصدت الثورة التي لم يُعرف لها قيادة؛ كل ثمار العمل الثوري من السبعينيات وحتى قيامها... وتكاثر الجمهور في الميدان، وصبغ الميدان بالثورة كل الوطن... وانتهينا إلى ما تعرفون.
مجموعة المطبخ الثوري التي كنتُ واحدًا منها نزلت تستطلع، ثم ذابت وسط الجمهور، ثم تلاشت إلى مجرد تاريخ يُذكر.
وفى تقديري اليوم أن ثمة جهات تكره التغيير السلمي الآمن المعروف القيادة والمعروف الهوية، فقامت بإجهاض هذا التغيير بثورة بديلة مجهولة القيادة، ولا تملك رؤية متكاملة للمُضي بعد الثورة إلى تحقيق الأهداف الوطنية... نعم نحن شاركنا في الثورة وسجلنا أحداثها بفرح وفخر وفقًا لمعلوماتنا في وقت تفجرها، ولكننا اليوم ندرك أن ثمة أسرار وراء كونها من خارج المطبخ الثوري المصري الطبيعي.
كنتُ هناك أسجِّل الوقائع كل يوم بالصورة والفيديو والكتابة ؛ وأحيانًا بالشِعر... وما بين أيديكم الشعر الذي واكب هذه الأحداث.
ومع مرور الوقت يومًا بعد يوم تتضح الصورة أكثر، والغالب وفيما يبدو أن الثورة سُرقت وما تزال مسروقة، ولم يتسلم البديل الآمن قيادة الوطن حتى اليوم... ).
وتأكيدًا للرؤية السياسية للشاعر ، والتي تجلت في معظم قصائده ، أهدى ديوانه :
( إلى جيل الرواد...
الذين قاوموا الديكتاتورية على كل مستوياتها ، وبذلوا جهودًا مضنية لميلاد مصر الدولة المدنية القانونية ، التي تتحقق فيها المساواة بين كافة المؤسسات ، والمتصالحة مع نفسها وتاريخها وسماحتها.
إلى كل وطني مخلص شارك في ثورة 25 يناير 2011 بنيّة المشاركة في تغيير سلمي يلبِّي مطالب المصريين ويحقِّق لهم جميعًا حياة أفضل.
وإلى كل من يسعى لتحقيق أهدافها سلميًا "الحرية ، والعدالة الاجتماعية ، والعيش المشترك".
إليكم جميعًا أهدي هذه المشاعر المعبِّرة عن لحظتها...)
من قصائد الديوان :
يا مصر احكيلي أحوالك - خلي الكلام زي السيوف - وسألوني عن الإخوان - اختطاف الثورة
الشعب كله قال كفاية - دفتر أحوال الوطن - الخليفة الأمريكاني - لمَّا البلد تهوى السكوت
يا مصر ما تخافيش من الإرهاب - على الصعب دوس - موال مصري - يا موسعين القناة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق