باريس - أ ش أ
أعلنت
المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، الشارقة (الإمارات العربيّة
المتحدة) عاصمة عالميّة للكتاب لعام 2019 وذلك بناء على توصية من لجنة
استشاريّة اجتمعت في مقرّ الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات في
لاهاي.
وذكرت اليونسكو - في بيان اليوم الاثنين - أن الاختيار وقع على الشارقة نظراً للطبيعة الابتكاريّة والشموليّة لترشيحها، فضلاً عن برنامج الأنشطة الذي تقدّمه والقائم على المجتمع المحلّي والاقتراحات المبتكرة لدمج وإشراك الأعداد الكبيرة من اللاجئين.
وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة "إنّني أحيي اختيار الشارقة عاصمة عالميّة للكتاب، وما تبذله من جهود من أجل إتاحة القراءة لأكبر عدد ممكن من الناس، لا سيّما الفئات المهمّشة منهم، حيث تعتبر القراءة عاملاً مسرّعاً للاندماج الاجتماعي والابتكار والحوار."
ويعنى البرنامج المقترح تحت شعار "اقرأ، أنت في الشارقة" بستة مواضيع رئيسة هي: التضامن والقراءة والتراث والتوعية والنشر والشباب، كما يقدّم ندوة حول حريّة التعبير ومسابقة للشعراء الشباب وورشات عمل تدريبيّة لإنتاج الكتب بطريقة "بريل" عن طريق اللمس، بالإضافة إلى العديد من الفعاليّات المخصصة للشعب متعدّد الأعراق.
وتهدف المدينة إلى تعزيز ثقافة القراءة في الإمارات العربيّة المتحدة وتشجيع مبادرات جديدة للتغلّب على التحديات التي تواجه الإنتاج الأدبي في المنطقة وفي سائر العالم العربي.
وعلى هامش هذه السلسلة من الأحداث، ستطلق الشارقة كذلك "مدينة الشارقة للإنتاج" وهي مكان مخصّص بالكامل للإنتاج والطباعة، وهو أول مكان من نوعه في المنطقة، حيث أنّه معدّ خصيصاً لتلبية حاجات الشركات والمؤسسات الناشطة في مجال الإنتاج، ويتمثّل هدفه في تعزيز صناعة الكتب من خلال تعزيز الإنتاج والتوزيع في العالم العربي.
ومن المقرّر أن تبدأ سنة الاحتفالات بتاريخ 23 أبريل 2019، أي في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
وتلتزم المدينة التي يتم اختيارها كل عام لتكون العاصمة العالمية للكتاب بالترويج للكتب والقراءة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج أنشطة لمدة عام كامل.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ الشارقة هي المدينة التاسعة عشر التي تحظى بلقب العاصمة الدولية للكتاب، وذلك بعد أثينا عام 2018 وكوناكري عام 2017.
وكان لقب العاصمة الدوليّة للكتاب منح سابقاً لعدد من المدن هي: مدريد (2001) والإسكندرية (2002) ونيودلهي (2003) وأنتويرب (2004) ومونتريال (2005) وتورينو (2006) وبوغوتا (2007) وأمستردام (2008) وبيروت (2009) وليوبليانا (2010) وبوينس آيرس (2011) ويريفان (2012) وبانكوك (2013) وبورت هاركورت (2014) وإنتشون (2015) وفروتسواف (2016).
جدير بالذكر أنّ مدينة الشارقة اختيرت من قبل لجنة الاختيار المؤلفة من ممثلين عن رابطة الناشرين الدوليّة والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات واليونسكو.
وذكرت اليونسكو - في بيان اليوم الاثنين - أن الاختيار وقع على الشارقة نظراً للطبيعة الابتكاريّة والشموليّة لترشيحها، فضلاً عن برنامج الأنشطة الذي تقدّمه والقائم على المجتمع المحلّي والاقتراحات المبتكرة لدمج وإشراك الأعداد الكبيرة من اللاجئين.
وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة "إنّني أحيي اختيار الشارقة عاصمة عالميّة للكتاب، وما تبذله من جهود من أجل إتاحة القراءة لأكبر عدد ممكن من الناس، لا سيّما الفئات المهمّشة منهم، حيث تعتبر القراءة عاملاً مسرّعاً للاندماج الاجتماعي والابتكار والحوار."
ويعنى البرنامج المقترح تحت شعار "اقرأ، أنت في الشارقة" بستة مواضيع رئيسة هي: التضامن والقراءة والتراث والتوعية والنشر والشباب، كما يقدّم ندوة حول حريّة التعبير ومسابقة للشعراء الشباب وورشات عمل تدريبيّة لإنتاج الكتب بطريقة "بريل" عن طريق اللمس، بالإضافة إلى العديد من الفعاليّات المخصصة للشعب متعدّد الأعراق.
وتهدف المدينة إلى تعزيز ثقافة القراءة في الإمارات العربيّة المتحدة وتشجيع مبادرات جديدة للتغلّب على التحديات التي تواجه الإنتاج الأدبي في المنطقة وفي سائر العالم العربي.
وعلى هامش هذه السلسلة من الأحداث، ستطلق الشارقة كذلك "مدينة الشارقة للإنتاج" وهي مكان مخصّص بالكامل للإنتاج والطباعة، وهو أول مكان من نوعه في المنطقة، حيث أنّه معدّ خصيصاً لتلبية حاجات الشركات والمؤسسات الناشطة في مجال الإنتاج، ويتمثّل هدفه في تعزيز صناعة الكتب من خلال تعزيز الإنتاج والتوزيع في العالم العربي.
ومن المقرّر أن تبدأ سنة الاحتفالات بتاريخ 23 أبريل 2019، أي في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
وتلتزم المدينة التي يتم اختيارها كل عام لتكون العاصمة العالمية للكتاب بالترويج للكتب والقراءة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج أنشطة لمدة عام كامل.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ الشارقة هي المدينة التاسعة عشر التي تحظى بلقب العاصمة الدولية للكتاب، وذلك بعد أثينا عام 2018 وكوناكري عام 2017.
وكان لقب العاصمة الدوليّة للكتاب منح سابقاً لعدد من المدن هي: مدريد (2001) والإسكندرية (2002) ونيودلهي (2003) وأنتويرب (2004) ومونتريال (2005) وتورينو (2006) وبوغوتا (2007) وأمستردام (2008) وبيروت (2009) وليوبليانا (2010) وبوينس آيرس (2011) ويريفان (2012) وبانكوك (2013) وبورت هاركورت (2014) وإنتشون (2015) وفروتسواف (2016).
جدير بالذكر أنّ مدينة الشارقة اختيرت من قبل لجنة الاختيار المؤلفة من ممثلين عن رابطة الناشرين الدوليّة والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات واليونسكو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق