المجلس الأعلى للثقافة ناعيا على أبوشادى: فقدنا أيقونة النقد الفنى
تلقت
الأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة ببالغ الحزن والأسى ، نبأ وفاة
الناقد السينمائى على أبو شادى، اليوم 16 فبراير الجارى ، عن عمر ناهز الـ
72 عاماً ، وإذ يرثى الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة
، فقيد الثقافة المصرية والعربية.
وقال
الدكتور حاتم ربيع، إن على أبو شادى يعد أحد أهم أيقونات الإخراج والنقد
الفنى السينمائى فى مصر والوطن العربى ، طيلة مسيرته النقدية والعملية
العاتية بكل تفصيلاتها ، والتى قضاها فى مضمار الحياة الثقافية والفنية
كقيمة كبيرة يحتذى بها ، استطاعات باقتدار إرساء دعائم التطوير الفنى
والنقدى فى المجال السينمائى ، ذاك المجال الذى سيظل شاهداً علة عطاءاته
وإنجازاته عبر أجيال مديدة .
جدير
بالذكر أن على أبو شادى قد حصل من جامعة عين شمس على ليسانس الآداب عام
1966 ، حصل بعدها على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للنقد الفني
عام 1975، وتقلد العديد من المناصب القيادية داخل أروقة وزارة الثقافة
المصرية وغيرها ، أبرزها ، أن كان أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة
(2007- 2009) ، رئيسا لقطاع الإنتاج الثقافي 2006-2007 ، رئيسا للمركز
القومي للسينما ( 2001- 2008 ) ، رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة لقصور
الثقافة( 1999- 2001) ، رئيسا للرقابة على المصنفات الفنية ( 1996 - 1999 ،
2004- 2009 )، كما عمل رئيساً لمجلس إدارة شركة مصر للسينما والإنتاج
الإعلامي (2011-2012( .
كما
عمل رئيساً لتحرير العديد من المجلات والصحف السينمائية ، اهمها مجلة "
سينما" - ، مجلة الثقافة الجديدة ، وغيرها ، كما كان عضوا للعديد من لجان
التحكيم للمهرجانات السينمائية محلياً وإقليمياً ودولياً ، شارك فى لجان
التحكيم الخاصة بالاتحاد الدولي للنقاد ,
صدرت
له العديد من المؤلفات البحثية والكتب المتخصصة فى النقد والسينما ترجمت
بعضها للإنجليزية والفرنسية، أهمها كلاسيكيات السينما المصرية بأجزاءها
الثلاثة ، كلاسيكيات السينما العربية ، السينما التسجيلية في السبعينات ،
السينما التسجيلية - مقالات ودراسات ، إتجاهات السينما المصرية ، السينما
والسياسة ، وقائع السينما المصرية في القرن العشرين ، وغيرها .
شيماء عبد الناصر حارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق