القصب
المضيء رحلة فنان مسرحي لعبد الجبار حسن الزبيدي
رنا
محمد نزار
صدر
حديثاً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان "القصب المضيء"
للمؤلف عبد الجبار حسن الزبيدي، جاء بـ 380 صفحة من القطع المتوسط.
تضمن
الكتاب إدراج التجارب البسيطة التي شهدها المسرح المدرسي في مدينته العمارة وما
تلاها من تجارب أكثر مهنية وأكثر تقدماً تزامنت مع تأسيس فرقة الطليعة لمؤسسها
المسرحي الرائد (عيسى عبد الكريم) وبقية زملائه الذين رافقوا في العمل مروراً
بالجيل الأول من المتفرجين من (معهد الفنون الجميلة) وجهوده في تأسيس المسرح بشكله
العلمي ابتداء من (زاهر الفهد، ياسين علي ناصر، خالد عبد الأمير، مهدي حمدان) ما
تلاهم من أجيال تخرجت وحاولت ترسيخ التجربة بشكلها العلمي.
كما
أن عبد الجبار حسن لم ينسى أياً من العاملين في المسرح ولا من العاملين الذين
اثروا به أو أثر بهم.
ضم
الكتاب مقدمة وتمهيد وعدة أبواب تضمن الباب الأول باب الأبواب والباب الثاني تجارب
في حياته اما الباب الثالث مراحل الاحتراف (فرقة ميسان للتمثيل حركة مسرحية واعدة)
والباب الرابع ضم أضواء العاصمة (التلفزيون (نادية) و(حلبة القانون)) والباب
الخامس محطات ماذا يصنع الفنان في الغربة؟ والباب السادس شخوص في ذاكرتي حقي
الشبلي عميد المسرح العراقي والباب الثامن استذكارات والباب التاسع شذرات (حروف
وكلمات مضيئة طرزتها انامل الرواد من المبدعين تكونت حروفهم وكلماتهم شهادات واوسمة
بحق المؤلف فارتأينا ان تنشر ويقراها في حياته خشية الضيع والتلف متمنين له العمر
المديد والعطاء الوافر.
كما
تضمن الكتاب شهادة إشادو به زملائه الفنانين الذين مروا خلال مرحلته الفنية منهم
(أ. د. فاضل خليل، محسن العزاوي، سعدون جابر، قاسم الملاك، جمال عبد جاسم، عزيز
عبد الصاحب، وغيرهم) حمل الكتاب أجمل الصور مع زملائه الفنانين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق