إطلاق جائزة القدس الدولية السنوية
أطلقت الحكومة الفلسطينية في غزة، صباح الأحد الماضي جائزة "القدس" الدولية، التي تقرر منحها سنوياً بدءاً من العام الحالي 2011، للأشخاص والمؤسسات المحلية والعربية والإسلامية والدولية، حيث سيتوج الفائز بوسام "فارس القدس"، سواء كان شخصاً أو مؤسسة.
وأعلن عن إطلاق الجائزة أثناء مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد في مدينة غزة، بحضور وزير الثقافة بغزة الدكتور أسامة العيسوي، ووزير الأوقاف الدكتور طالب أبو شعر، والنائب في المجلس التشريعي رئيس مكتب مؤسسة القدس الدولية في قطاع غزة الدكتور أحمد أبو حلبية.
وتحدث العيسوي في المؤتمر عن مكانة القدس الدينية والتاريخية والسياسية، قائلا "إنها تحتل قلب الأمة النابض، وإنها آية في القران الكريم، ولها مكانة ثابتة في العقيدة الإسلامية، وتمثل عروس العواصم العربية والإسلامية، مشدداً على ضرورة دعم صمود أهلها المقدسيين في مواجهة الاحتلال المتواصل، الذي يسعى لتهويد المدينة المقدسة، وطمس معالمها ضمن مخططات وسياسة "عنصرية زائفة".
وأوضح أن الإعلان عن الجائزة "يأتي تتويجاً لإعلان وزراء الثقافة العرب اعتبار مدينة القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية، للحفاظ على مكانة القدس وصونها في ذاكرة الأمة وعقلها، للتصدي لكل محاولات الاحتلال الساعية للنيل من مدينة القدس بتراثها ومعالمها الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف أن اللجنة حددت مجموعة من المعايير لمنح الجائزة للمؤسسات والشخصيات، وتركزت حول معايير خاصة بالمؤسسات، منها أن يكون قد مضى على تأسيسها أكثر من ثلاث سنوات، وأن تكون من خلال عملها قدمت وتقدم للقدس خدمات جليلة في كافة المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية والإعلامية، موضحاً أن الشخص المرشح لنيل الجائزة يجب أن يكون على قيد الحياة، وأن يكون مستمراً في جهده وعطائه لخدمة قضية القدس.
ومن المقرر أن يتم إعلان أسماء الفائزين والجوائز في احتفال مركزي سيقام بهذه المناسبة يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو اليوم الذي فتح فيه صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس وحررها من المحتلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق