2011/01/13

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة البردة للدورة الثامنة

وزارة الثقافة تعلن أسماء الفائزين بجائزة البردة للدورة الثامنة

أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أسماء الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثامنة في كافة فئاتها التي تضم فرعي الشعر الفصيح والنبطي، والخط العربي بقسميه التقليدي والحديث، إضافة إلي فرع الزخرفة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الوزارة بدبي أمس الأربعاء، بحضور سعادة بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بالوزارة ، والسيد حاكم غنام منسق عام الجائزة، وبحضور عدد من قيادات الوزارة.
وقال البدور إن الدورة الثامنة تتميز على سابقاتها بالمشاركة النوعية في كافة فروع المسابقة حيث ارتفع مستوى الجودة في الأعمال المشاركة التي وردت من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية .مؤكدا أن إجمالي المشاركات وصل إلى 336 عملا حيث شارك في فرع الشعر الفصيح والنبطي 170 شاعرا، وفي الخط العربي بالأسلوب التقليدي في الفرعين النسخ والنستعليق حيث وصل عدد الأعمال المقدمة للمسابقة والتي استوفت الشروط إلى 41، وفي هذا الفرع حرص المشاركون على التقدم بأعمالهم من خلال 14 ورقة بخلاف الاعوام السابقة التي كان المتسابق فيها ملزما بالمشاركة بورقة واحدة، فيما وصل عدد المشاركين في فرع الخط العربي بالاسلوب الحديث إلى 97 مشاركا ، وفي الزخرفة تقدم 28 مشاركا.
وأكد البدور أن عددا كبيرا من المشاركات بفئة الشعر طرقت مساحات إبداعية جديدة ومميزة تدل على رسوخ الجائزة وإقبال المبدعين من العالمين العربي والإسلامي عليها بقوة ، وهو الهدف الذي تسعى إليه الجائزة كحدث إبداعي عالمي ، وهو ما تحقق بدعم متواصل من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مشيراً إلى أن التنافس والمشاركة العربية والإسلامية والدولية انعكس بالإيجاب على البيئة المحلية والمبدعين المحليين.
وأوضح سعادة بلال البدور أن جائزة البردة تتميز عن مثيلاتها بسهولة شروط المشاركة والبعد عن التعقيد والروتين مما ساهم في زيادة عدد المشاركات وانتشارها على مستوى العالم بالإضافة إلى تنوع فئات الجائزة والتي تشمل المسابقة الشعرية المفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي وشعر الفصحى في موضوع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة، بالإضافة إلى مسابقة الخط العربي بفرعيها الكلاسيكي والحديث، ومسابقة الزخرفة الكلاسيكية على مستوى العالم.
وأوضح البدور أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حرصت منذ بداية الدورة الأولي على الاستعانة بكبار المبدعين والخبراء حول العالم لتحكيم مختلف فئات الجائزة، ممن تتحقق فيهم المهنية الكاملة والحيادة، لتذهب الجائزة إلى مستحقيها دونما أدنى محاباة لأحد على حساب غيره، وحتى تحتفظ الجائزة بمصداقيتها لدى جموع المثقفين.
وأضاف البدور انه سيتم تكريم الفائزين في حفل كبير يقام في مسجد الشيخ زايد الكبير بأبوظبي في 15 من فبراير لعام 2011 الموافق لذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما سيتم عرض الأعمال الفائزة خلال فعاليات الاحتفال ومن ثم تنتقل إلى المركز الثقافي بأبوظبي ، مشددا على حرص الوزارة على عرض الأعمال الفائزة من خلال فعاليات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الداخل والخارج.
وعن أعضاء لجان التحكيم أشار حاكم غنام منسق عام الجائزة إلى أنها تضم لجنة تحكيم الأسلوب التقليدي(الكلاسيكي) في الخط العربي كل من محمد أوزجاى من تركيا ومحمد باقر من إيران ونجاتي من تركيا والدكتور مجيد ميركان من إيران
باضافة إلى الخطاط الايراني عباس اخوين.
، أما لجنة تحكيم الأساليب الحديثة فتضم عبد القادر الريس وعبد الرحيم سالم والدكتورة نجاة مكي و الدكتور محمد يوسف وجميعهم من الإمارات بجانب لجان الشعر النبطي والفصيح.
وكانت الوزارة قد بدأت في تنظيم هذه المسابقة منـذ العـام 1425 هـ / 2004م، احتفالاً بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في كل سنة من خلال جائزة رائدة ومتميزة عالمياً تهدف إلى إبراز شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة في يوم المولد النبوي الشريف و تساهم في تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الإطلاع على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي بجانب إبراز الوجه الحضاري للدولة، انطلاقا من حرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف في خدمة أبناء العالم الإسلامي، وتأكيد القيم الإسلامية، وأهمية دورها في الحياة بجانب تكريم الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات على مستوى العالم.
الفائزون في خط النسخ:
ذهبت الجائزة الأولى إلى صباح مقديد بابير من بريطانيا، والثانية إلى محمد صفرباتي من الجزائر، الثالثة فاز بها عبد الرحمن أحمد العبدي من سوريا.
وذهب الجائزة التقديرية إلى محفوظ ذنون يونس العبيدي من العراق، وإيهاب إبراهيم أحمد ثابت من فلسطين، وجمعة محمد حماحر من سوريا.
الفائزون في خط النستعليق

جميع الفائزين بها إيرانيون وهم کیوان یداللهی واحسان احمدي وحبیب رمضانپور، كما ذهبت الجوائز التقديرية إلى أمير جعفری ومهدی فروزنده شهرکی، وعبد الرضا حسيني گركاني من إيران أيضا.
الفائزون في الزخرفة

كانت الجائزة الأولي من نصيب لیلا عباسی من إيران، والثانية لشيماء اكور من تركيا، أما الثالثة والثالثة مكرر لمحسن اقاميري وأمير طهماسبي من إيران، والمركز الرابع حصل عليه محمد حسين اقاميري من إيران أيضا، والخامس لفاطمة زهرا يلديز من تركيا.
الفائزون في الأسلوب الحديث

حصل علاء إسماعيل عبد الرحمن من العراق على الجائزة الأولى، فيما ذهبت الثانية إلى تاج السر حسن من السودان والثالثة لحسام أحمد عبد الوهاب علي من مصر والرابعة لأكسم سالم طلاع من سوريا ، والخامسة لعلی رضا محبی شیخلری من إيران.
أما الجوائز التقديرية فحصل عليها إبراهيم خليل أبو طوق من الأردن ومحمد مندي من الإمارات، ومحمد حسين علي فهمي من العراق، وعزیزالله گلکار زاده من إيران ،وسميه جابري من إيران
وفيما يتعلق بالشعر النبطي فتم حجب الجائزة الأولى، فيما حصل علي بن عبد الله القرني من اليمن وإبراهيم عبد الله حسين علي من الإمارات على الجائزة الثانية مناصفة، بينما فاز عبد الله صالح العمري من اليمن وسعيد محمد عبيد من سلطنة عمان بالجائزة الثالثة مناصفة، وتم حجب الرابعة.
وفي الشعر الفصيح فاز محمد عريج من المغرب بالجائزة الأولى، وذهبت الثانية إلى حسن مبارك محمد الربيح من السعودية، والثالثة إلى نزار نجم ناصر الجبوري من العراق وذهبت الرابعة إلى جاسم محمد الصحيح من السعودية.


ليست هناك تعليقات: