في ختام عاصف لمهرجان طيبة الثقافي الدولي الثالث:
توقيع اتفاقات تبادل ثقافي بين اتحاد كتاب مصر وعدد من الدول العربية والأفريقية
اختتم الثلاثاء الماضي مهرجان طيبة الثقافي الدولي الثالث الذي انعقد برعاية د. سمير فرج محافظ الأقصر تحت عنوان النيل في ثقافة شعوب الحوض.. رؤية واستشراف..
و بمشاركة ممثلين لبعض اتحادات الكتاب العربية من لبنان والأردن وسوريا والجزائر والسودان وكتاب من دول أفريقية منها الكاميرون وإريتريا وأوغندا وغينيا وأنجولا وأوغندا ورواندا.
شهدت الجلسة الختامية ثورة غاضبة و اتهاما من د. أحمد شمس الدين الحجاجى لاتحاد الكتاب بالسيطرة على المؤتمر وتجاهل الأقصر واتهم بعض الضيوف بأنهم حضروا للأقصر ولم يحضروا جلسة من جلسات المهرجان!
جاءت اتهامات شمس الدين بعد أن طلب الكلمة مقاطعا أمين عام المؤتمر الشاعر مأمون الحجاجي في حضور رئيس المؤتمر الكاتب محمد سلماوي ومحافظ الأقصر والضيوف العرب والأفارقة وعقب توقيع عدة اتفاقيات تعاون ثقافي بين اتحاد الكتاب المصري ووفود الاتحادات الأفريقية والعربية مما دفع رئيس المؤتمر ورئيس اتحاد الكتاب المصري بالتعهد بإقامة المؤتمر في دورته القادمة بالقاهرة.
إلا أن الشاعر حسين القباحي تدخل بقوله أن الأقصر ليست صوتا واحدا ..
وأكد على هوية المؤتمر وتمسك أدباء الأقصر بانعقاده السنوي بها، ومؤكداً على شكره وتقديره العميق لمحمد سلماوى رئيس المهرجان، واحترامه لأعضاء اتحاد الكتاب.
كلمات القباحي خففت من حالة الاستياء الشديد التي انتابت الحضور عقب كلمة شمس الدين الحجاجي.. وبخاصة أن المؤتمر له أهمية خاصة في تفعيل العلاقات الثقافية بين مصر ودول حوض النيل.
فرغم الارتباك الذي ساد موعد ومكان إقامة الأمسيات الشعرية وإلغاء بعضها إلا أن الجلسات البحثية أقيمت في موعدها وشهدت حضورا مقبولا وبخاصة من جانب الوفود العربية والأفريقية المشاركة.
وأكد المهرجان في توصياته الختامية على الرفض الثابت والقاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتأكيد على الوحدة الوطنية للشعب المصري، والتضامن مع الشعب التونسي في كافة اختياراته، والمطالبة بتخصيص ميزانية مستقلة للمهرجان وتخصيص جائزة أدبية تحمل اسمه، والمطالبة بإنشاء معهد لدراسات حوض النيل يكون مقره مدينة الأقصر، وإنشاء سلسلة للأدب الأفريقي بإحدى مؤسسات وزارة الثقافة، والمطالبة بعودة الإذاعات الموجهة إلى إفريقيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق