2011/10/15

ما إسمى؟

ما إسمى؟
أسماء عبد المحسن عبد المجيد*

إنها ورقة الإجابة تهم بكتابة إسمها رباعيا لا تتذكر،عاجزة عن التفكير،تساءلت فى دهشة:ما إسمى؟تذكرت يوم رحيلها من سكن الطالبات لشعورها فى الرغبة فى أن تكون وحيدة لن يناديها أى منهن بإسمها إستيقظت على إعطاء المراقب لها ورقة الاسئلة قرأتها تعرف معظم الاجابة ولكن دون إسمها يحضر،يسألها لما لا تكتبى بياناتك،تتحجج بشى واهٍ آثارها موقف أحدهما من ملابسها الطفولية خاطبت روحها لو لدى حبيب لذكرنى بإسمى يحضر المراقب ثانية يسألها تخبره لانهماكها فى حل الاسئلة لقد مر نصف الوقت لطالما يعنفها تمناها ولدا قصت شعرها تميزت بتصرفاتها الذكورية لذا كان يدعوها بإسم ذكورى،أوشك الوقت على الإنتهاء إستمتعت ذات يوم برفقة صديقتها الجميلة الأنيقة أشعرتها بالنقص بل سخرية أحدهم منها تضرب جبينها لعله يتذكر دون جدوى سمعت صوت والدتها التى دائما ما تدعوها بالواهمة ورغبتها فى إرتداء الملابس الغامقة للوقار والهيبة برهات وينتهى الوقت تماما،سمعت تغريد العصافير،قالت بعفوانية ياله من تغريد،تذكرت إسمها إنه نفس العصفور لطالما ييقظها صباحا فى حديقة منزلهم فكتبت على الفور:تغريد بهجت منصور أحمد،فيعلن الوقت على إنتهاءه وتعطى الورقة الى المراقب ضاحكة فى سخرية لقد فعلتها وعرفت إسمى.
*سوهاج -طما

ليست هناك تعليقات: