تحتفل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بالفائزين في
الدورة الثامنة من مسابقتها الثقافية السبت المقبل، بالمسرح الصغير في دار الأوبرا
المصرية، والذي يحضره عدد كبير من رموز الأدب والسينما والثقافة والإعلاميين في
مصر.
يتضمن الحفل إعلان أسماء الفائزين بجوائز أفضل عمل روائي
في فئتي «كبار الكتاب» وقيمتها 100 ألف جنيه، و«شباب الكتاب» وقيمتها 40 ألف جنيه
للمركز الأول، و30 ألف جنيه للمركز الثاني. والفائزين بجوائز أفضل مجموعة قصصية
لفئتي «كبار الكتاب» وقيمتها 100 ألف جنيه و«شباب الكتاب» وقيمتها 40 ألف جنيه
للمركز الأول، و30 ألف جنيه للمركز الثاني. والفائزين بجوائز أفضل سيناريو مكتوب
لفئتي «كبار المؤلفين» وقيمتها 100 ألف جنيه وشباب المؤلفين وقيمتها 80 ألف جنيه،
والفائزين بجائزة أفضل نص مسرحي وقيمتها 100 ألف جنيه.
شارك في المسابقة 446 عملا أدبيا، حيث بلغ عدد الأعمال
المقدمة لفرع الآداب 192 عملاً منها 105عملا روائيا و87 مجموعة قصصية، كما وصل عدد الأعمال المشاركة في
فرع السيناريو 158عملاً، بينما بلغ عدد الأعمال المقدمة في فرع النصوص المسرحية 96
عملاً.
كان مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية أعلن
في وقت سابق القوائم القصيرة لشباب الكتاب في فرعي الآداب والسيناريو التي استقرت
عليها أراء أعضاء لجان التحكيم.
وضمت القائمة في فرع
الرواية كلا من: أمير علي فكري عبد الغني عن رواية "مناورة بين ملفات
كيميائي"، وإسلام مصباح عبد المحسن عن رواية "إيموز"، ومحمد سالم
عن رواية "راقص التانجو"، ومحمود الغيطاني عن رواية "كادرات
بصرية"، وياسر أحمد محمد عن رواية "عكس الاتجاه".
واختير في فرع القصة
القصيرة كلا من: أحمد الفخراني عن مجموعة
"مملكة من عصير التفاح"، وأميرة حسن الدسوقي عن مجموعة "بس يا
يوسف"، ومحمد رفيع عن مجموعة "أبهة الماء"، ومحمد فاروق شمس الدين
عن مجموعة "سينما قصر النيل"، ومحمد محمد مستجاب عن مجموعة "ثعبان
يبحث عن مشط".
أما مسابقة السيناريو
فضمت كلا من: الكاتب رفيق مكرم لبيب عن سيناريو "المتحذلقون"، وشريف
البنداري عن سيناريو "ريشة في هوا"، ومحمد أمين راضي عن سيناريو "عاصمة
جهنم"، ومحمود العربي عن سيناريو "تقرير"، ومحمد صلاح العزب عن
سيناريو "وقوف متكرر".
وأكد الاستاذ عصام
المغربي عضو مجلس أمناء الجائزة أن إصر ار مجلس الأمناء لإعلان نتائج الجائزة رغم
الظروف التي تمر بها البلاد يأتي من إحساس المجلس بأن جذور الأزمة الحالية ثقافية
في المقام الأول، وأضاف: ولو لم يكن لدينا أمية وانحسار للمد الثقافي لكنا في ظروف
أفضل من ذلك.
وحول الصراع الدائرفي
مصر الآن أكد "المغربي" إيمانه بأن "الأزمة الحقيقة أزمة هوية
ثقافية صارت مهددة بفرض ثقافات أخرى علينا، لأن الثقافة لو امتلأ بها وجدان الشعب
المصري سنجد حلولا في شتى الأزمات، وسنجد لغة مشتركة نستطيع من خلالها الحوار فيما
بيننا، وسنجد حلولا فورية للأزمات، وسيكون هناك رؤية واضحة ومشروع قومي يلتف حوله
الجميع.
وأعرب المغربي عن
سعادته البالغة لتقدم عدد كبير من الادباء في المحافظات إلي الجائزة قال: ما يبعث
بالسعادة الحقيقية ليست ازدياد أعداد المتقدمين فيها بل مشاركة الأدباء من جميع
محافظات مصر، وهذا يبعدنا عن مركزية القاهرة، بل وتواصل معنا عدد كبير منهم عن
طريق الانترنت والاتصال الهاتفي، مما يمكنا من توجيههم ومساعدتهم، وتقديم النصائح
لهم، لأن هذا الجيل هو ما يستحق الدعم وهو أملنا في المستقبل.
وأضاف: قمنا بإعلان
القائمة القصيرة لأول مرة في الجائزة بهدف تشجيع المواهب الشابة وأري أنه يجب علي
كل مؤسسة وكل مثقف وكل رجل أعمال قادر وعلي الدولة أيضا تشجيع المواهب الشابة لأن
هذا ما سيبقي لنا.
تعد "جائزة
ساويرس الثقافية"أحد أهم أدوار مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والتي بدأتها
بجائزة للأدباء فقط في عام 2005، وامتدت عبر الأعوام الماضية لتشمل اليوم جائزتين
لكتاب السيناريو والنص المسرحي، مستهدفة بذلك تحفيز الأدباء والكتاب والمؤلفين
المصريين لمزيد من العطاء والإبداع والاهتمام بهم اهتماما صادراً عن قناعة حقيقية
بأهمية دور الأدب والفن في الارتقاء بالمجتمع المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق