سجايا
بقلم: رعد الريمي
في اتصال هاتفي خاطف
...
أتكئت جل عباراتهم
على عوائد ذهني،
أفاد وميضها تحديد مكان اللقاء وزمانه.
تجاوزا في حديثهم
كثيراً من رتابة مقدمة اللقاءات العفوية ،
جالبة البعد كالسؤال
عن الحال مع العجز عن تقديم المساعدة،
وجهل بشخوص كثر
سؤالنا عنهم عفوياً،
جراء استماعنا شذرات
من أخبارهم.
وكعادة بعض الدخلاء
الثقال ....
تمرغ صديق في بساط
وقتهم المستقطع من قبل الصداقة.
ليِنصب جام غضب أحمد
عليه بعد رحيله في حديث هادر مبرق مزمجر ،
علاه زئير البغض، وارتسمت
على حوافه زبد الشتم ،
ورغاء السب تجاه هذا
الدخيل.
ليقاطعه صديقة بقوله : عفواً فقد أوما لي أخي
أنه يريدني ...
اليمن – عدن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق