ظـل منـقـار
هدلا
القصار
(1)
ذكرى تمددِ خطى جرذٍ اسود
على طاولة منقارَه
لذكرى تضيفُ خطوةً
باتجاهِ دفترِ الهمس ِ
وإحداثياتِ المواقف ....
في سريرِ الحلم
(2)
لأصابعِ نجت من قميصِ المؤامرة
وسجائرِ انتهت دون كلام ٍ
في خبرٍ يتأملُ ثوبِ الورقِ
لعنوان شمعةٍ تَعِبَتْ من عتمتِها
فوقَ أركيةٍ تَسْنِدُ ركبتي العوسج ِ
في شمعِ آذار
حين دخلَ كإبليسِ الحجارة
ليُحصي بنودَ صحوة ِكنوزٍاً دفينةٍ
خفقَتْ يوما على جرحٍ
مصلحةِ اللعبة ِ
في آآآخر فجرٍ مستسلمِ للرقاد ِ
لأحراقَ الدقائقَ الأخيرةِ
المكسوةِ بجداولَ بلادٍ أخرى
نائمة في الذاكرةِ
تعانقُ قسماتِ الخلاص
(3)
كيف أتجاهلُ نشيدَ بعثةٍ
تمدُ بردَ كفي الماضي
في ظلِ قلمِ شاعرٍ مضطربٍ
يبحثُ عن قلاعٍ
في غسقٍ يقطرُ صوتا اخضرا
وأعصابا تتوردُ الدفاعَ
عن قلعة ٍحاصرتْها حسنُ البشارةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق