أدباء سنورس ناقشوا "الثورة المصرية إلى
أين؟" في أمسية ساخنة
كانت كثير من الآراء والرؤى مغرقة في اللحظة الراهنة
بتشابكاتها ولم تستطع أن تتخلص من خصوماتها السياسية، كما لم يكن بإمكانها التغافل
عن سوداوية اللحظة إلا بأحلام ثورية قد تبدو مثالية، كانت أراء الحضور انعكاسا لما
يعج به الشارع من تحزبات وفرقة، رغم أن المائدة التي نظمها نادي الأدب ببيت ثقافة
سنورس مساء الخميس في محاولة الإجابة عن سؤال: "الثورة المصرية إلى
أين؟"
كانت أغلب الآراء فيها تنحاز ناحية رؤية اليسار المصري بتنوعاته،
باستثناء صوت وحيد كان يتبنى انحيازات جماعة الإخوان المسلمين. إلا أن التنبؤ
بالمصير اختلف، ما بين الرؤية المتشائمة والتي لا تجد حلا إلا في التوافق الوطني البعيد
عن المنال، وما بين رومانسية ثورية ترى أن الثورة تسير في موجاتها المتعاقبة لتفرز
وتبعد كل من حاول اغتنامها لنفسه لتصل إلى ثوارها الحقيقيين.. وغيرها من الآراء
اكتفى بالقراءة في الماضي لاستنطاق الحاضر ومحاولة فك شفراته.
المائدة أدارها الشاعر والروائي أحمد قرني، وشارك فيها
من الأدباء والناشطين كل من: د.عمر صوفي، أحمد الأبلج، طارق سيد، محمد عويس، أحمد
طوسون، أحمد عبدالباقي، أحمد حلمي أحمد، محمد علي حمزاوي،مختار حمزة، على
عبدالباقي، عماد عبدالحكيم، أحمد طلب، محمد محرم، توبة الباهي، علاء محمود، عمر
جويدة.. وآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق