ناجي
نعمان
يُكرِّم ريما
نجم بجَّاني
كرَّم
الأديب ناجي
نعمان،
من ضمن الموسم
الخامس
لصالونه
الأدبيّ الثَّقافيّ
(2012-2013)،
الإعلاميَّة
والأديبة
الدُّكتورة ريما
نجم بجَّاني،
فاستقبلَها
في داره
ومؤسَّسته
ضيفةً في "لقاء
الأربعاء"
السَّابع
والعِشرين.
رحَّبَ
نعمان بالحضور،
وألقى كلمةً
قصيرةً في
ضيفته، جاءَ
فيها: "ريمٌ
رامَ
النَّجمَ
فدانَتْ له
الأنجمُ".
وتكلَّمَ
الدُّكتور دياب
يونس على
جميلة
الشَّاشة
وأديبتها،
وممَّا قالَه:
"أوَتذكرون،
يا مُحبِّي
ريما نجم،
المُعجَبين
بجمالها
وجرأتها،
المَسحورين
ببلاغتها
النَّادرة
وسَبْكها
المَتين،
المذهولين
بثقافتها
المَوسوعيَّة
وتضلُّعها
بالعلوم
والفنون،
أوَتذكرون
ذلك الزَّمنَ
الجميلَ
تُطلُّ فيه
فتاتُنا
الكَنَّازةُ
المواهب على
شاشة تلفزيون
لبنان، ومن
ثَمَّ، على
سائر الشَّاشات،
قمرًا من
بلادنا
وقُمْرِيَّة،
أميرةَ مجالِسَ
في سماء
لبنان،
وكوكبًا
بهيًّا في
فضائيَّات
العرب..."
وألقَت
الشَّاعرة
والفنَّانة
التَّشكيليَّة
باسمة
بطولي
قصيدةً في
المُكَرَّمَة
بعنوان
"صديقتي ريما"،
مَطلعُها:
"لِمَنِ
ارتَضى
باللهِ
كُفرًا
مُزمِنا
وُصِفَتْ...
فلم يَقدرْ
سوى أنْ
يؤمِنا...
لا
القبحُ... كلُّ
الحُسنِ
يركعُ عندها
لِعميقِ
ما فيها
الجمالُ
استَوطَنا..."
وجاء
في قصيدة
الدُّكتور
الشَّاعر ميشال
جحا في
الدُّكتورة
نجم بجَّاني:
"أقولُ،
آيةُ إعلامٍ
بصَومَعَةٍ
في
نَثرها
والقوافي
الوَحيَ
تَستَبِقُ
فما
اعتَلَت
مِنبرًا أو
طَرَّزَت
عِبَرا
إلاَّ
وقد سَرى كما
النَّدى
النُّطُقُ"
وألقى
الشَّاعرُ رفيق
روحانا
في جميلة
الإعلاميَّات
قصيدةً، منها:
"ريما
غَنِيِّي
أكتر من
الحُبّ
وأكتر
من قلوب عَم
بِتحِبّ
وأنعَم
مْنِ النُّور
يحَلْمِس
عَ خَدّ زهور...
بوِجَّا
بيِتمَجَّد
جمال
الرَّبّ"
وقبل
أن يُلقي
الشَّاعرُ جورج
شكُّور قصيدتَه
في المناسبة
وهي بعنوان
"ريما الأميرة"،
قالَ إنَّها
المرَّة
الأولى
الَّتي يزورُ
فيها دار
نعمان
للثَّقافة،
وزيارتُه تلك
أشبه بالقبلة
الأولى
للحبيب. ومن
قصيدته:
"ولَئِن
شَبَّهْتَهُ
الرَّسمَ بها
فبِعَينَيها
رسومٌ
تَسحَرُ!...
وإذا
تَمشي ففي
نَقْلَتِها
رَقصُ
ألحانِ
"بيانٍ"
تأسِرُ
وَهِيَ
الأمُّ
الَّتي
بَسمَتُها
تتمنَّاها
النُّجومُ
الزُّهُرُ
وإذا
ما خطَبَتْ أو
كتَبَتْ
ألهمَتْ
كيف تُشَكُّ
الدُّرَرُ"
وأمَّا
الفقيه
الدُّكتور ميشال
كعدي
فألقى كلمةَ
دار نَعمان
للثَّقافة
ومؤسَّسة
ناجي نَعمان
للثَّقافة
بالمجَّان،
ومنها:
"كلماتُها من
المخافير
الَّتي تسكنُ
الشِّفاهَ،
والأحداقَ،
والأرواقَ؛
ومَن قُدِّرَ
له أن يلجَ
حدائقَ
الذَّوق، لا
بدَّ أن
يُشاركَ في
الصِّناعة
المُترَفَة،
والحَفرِ على
العاج،
ولَمَّ
الفُتاتِ
البرَّاق، عن
مائدة
الجمال،
ومَدَقِّ
الأفاويه،
ومِرودِ
الكحل، ورَشح
الدِّنان..."
ثمَّ
سردَتْ ريما
نجم بجَّاني وقائعَ من
سيرتها تحت
عنوان "كلامُ
شهرزاد المُباح"،
جاءَ فيها:
"قديمًا قيل:
"زينةُ المَرءِ
أدبُه"،
ومهما كان
معنى المعنى،
فلقد اتَّخذتُ
الأدبَ
حِليَةً
وجوهَرًا،
والعقلُ عليه
زِمامُ
الأمرِ
والقلبُ
والضَّميرُ
والوِجدان،
ولي فيه
مَطمَعٌ
ومَطمَحٌ
وحُسنُ غايةٍ
نبيلة"،
وأنهَتها
بكلمة شكرٍ،
منها: "يا أخي
ناجي، أنتَ
ناجٍ من فساد
الثَّقافة ومُفسِديها،
أيَّدَكَ
الله".
وارتجلَ
الشَّاعرُ الياس
خليل، في
الختام،
أبياتًا من
رقيق
زَجَلِه،
قالَ:
"دكتوره
ريما
بهالــدَّار
استَقبَلتينا
بالأزهـار
نيشانك عا
صَدرك صار إستحقاقـك
للكلمـة
ونجمك
عبَّى
اللَّيل قمار
قالـوا
ريما
بجَّـاني عا
لسان الطَّير
غناني
وجمعتِ
كلّ المَعاني بدار
النَّشر
المجَّـاني
قلنالُـن
بـدَّع لبنان بستّ
الفكـر
اللّبناني
***
وسلَّمَ
ناجي نَعمان
المُحتَفى
بها ريما نجم
بجَّاني
شهادةَ
التَّكريم
والاستِضافة؛
ثمَّ انتقلَ
الجميعُ إلى
نخب المناسبة، وإلى
توزيعٍ
مجَّانيٍّ
لآخر إصدارات مؤسَّسة
ناجي نَعمان
للثَّقافة
بالمجَّان ودار
نَعمان
للثَّقافة،
وقد أضافَت
إليها بجَّاني
مجموعةً من
كتبها، كما
وُزِّعَ في
المناسبة
كتابُ "أنطون
قازان، حول
شُعلَته".
وجالَ
الحاضرون في
مكتبة
المجموعات
والأعمال
الكاملة
وصالة متري وأنجليك
نَعمان
الاستِعاديَّة
اللَّتين افتُتحتا
مؤخَّرًا في
مناسبة
المئويَّة
الأولى
لولادة
الأديب
والشَّاعر
متري نَعمان.
***
وتميَّزَ
اللِّقاءُ
بحضور حَشدٍ
من مُحِبِّي
الثَّقافة
والأدب، من
مِثل
الشُّعراء
والأدباء والفنَّانين
والدَّكاترة
والأساتذة:
سُهيل مطر،
أنيس مسلِّم،
إميل كَبا،
أنطوان سعد، جورج
مغامس، جان
سالمه، بديع
أبو جودة،
يوسف عيد،
أنطوان رعد،
الياس زغيب،
جوزيف
مهنَّا، شربل
عقل، جورج
بارود، أمين
زغيب، سوزي
الحاج، عدنان
مرجاني، بول
غصن، جان-كلود
جدعون، زاهي
ناضر، محمَّد
قرصيفي، سليم
علاء
الدِّين،
وسام أسعد،
دلال غصَين،
روبي حلو،
جوزف جدعون،
ماري-تيريز
الهوا، ماغي
فريجه، إيلين
مشعلاني خير
الله، ألين
طربيه، سمير
خيَّاط، عماد
شرارة، روجيه
ضاهريّه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق