دماء في الغربة رواية للكاتبة أمل زيادة
ميس اينشتاين ، نعم هذا لقبها بين أقرانها ليس لأنها نابغة في مجالها ولا لكونها متفوقة في عملها ولكن لطموحها الذى فاق خيالها .. بكثير ، ولكن تحت مظلة أنظمة فاسدة لا تعر للنبغاء انتباه ، ضاعت فرصتها وتخبطت الطرق أمامها ثم أظلمت الدنيا إلا من بصيص ضوء بعيد متمثل في ذلك الشاب الغامض .. الذى تقرب منها حتى غمرها بدفئه وشملها برعايته فأضاءت الدنيا ببسم ثغرة واذادت النجوم تألقا لعبير حبهما العطر حتى ان يدا كيوبيد تراخت على قوسه وكف عن ارسال سهامه يتابعهم فى شغف يتعلم منهم كيف يكون العشق الحقيقي . هل هو غامض ! نعم بعض الشيء يرتبك احيانا عند سؤاله عن أمور شخصية ، شكله مألوف نوعا ! نعم وما الغريب كثيرين هكذا ، هل يقوم بأمور يصعب على الشخص العادي اتيانها ! امممم فى الحقيقة نعم ولكنه ماهر يعرف الكثير فما المانع ، ألم يثير الامر لديك شكا ما ! لا ادرى ولكن لو انك تبحث عن لحظات يتنحى فيها العقل فما وجدت أفضل من لحظات العشق والحب . لماذا لم تربط الاحداث ، هل كانت تُكذب عقلها ، أم كانت تخشى أن تفقد سعادتها ، السعادة بحق شعور رائع يستحق عناء الحفاظ عليه ولكن ماذا لو كانت تعلم أن الاستمرار سيكلفها اكثر من فقدانها لسعادتها .... أكثر بكثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق