2014/06/03

14 يونيو حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل القطرية

ندوة تعريفية عنهم 15 يونيو .. عائشة الكواري:
6 فائزين هذا العام بجائزة الدولة لأدب الطفل
حجب فرعي الموسيقى وألعاب الأطفال لعدم ارتقائهما لقيمة الجائزة
تكريم الفائزين 14 يونيو والإعلان عن أسمائهم خلال مؤتمر قبيل الحفل
كتب - أشرف مصطفى:
تستعد جائزة الدولة لأدب الطفل لإطلاق حفلها السنوي لتكريم الفائزين بفروعها المختلفة يوم 14 يونيو المقبل، وسيسبق الحفل مؤتمر صحفي للإعلان عن أسماء الفائزين، كما ستنظم الجائزة ندوة تعريفية بالفائزين يوم 15 يونيو. كشفت عن ذلك عائشة الكواري أمين سر الجائزة خلال لقاء عقدته معها الراية لتتعرف عن تفاصيل الدورة الخامسة للجائزة.

وأكدت الكواري في تصريحات خاصة لـ الراية أن لجنة أمناء الجائزة قد ارتأت زيادة عدد الفائزين هذا العام بعد أن تحصلت الجائزة على عدد كبير من الأعمال المتميزة في ثلاثة أفرع، هي القصة والمسرح والدراسات الأدبية حيث فاز مناصفة اثنان في كل فرع من تلك الأفرع، وفي ذات الوقت لاقى أعضاء لجنتي التحكيم في فرعي "الموسيقى"، و"ألعاب الأطفال" صعوبات من اختيار الأفضل حيث جاءت كل الأعمال رديئة ولا ترتقي للفوز بالجائزة القيمة وهو ما جعل لجنة الأمناء تحجب الجائزة هذا العام عن هذين الفرعين.
برنامج الحفل
وأوضحت الكواري أن الحفل الذي سيتم إطلاقه يوم 14 يونيو الجاري لتكريم الفائزين سيتضمن العديد من الفقرات الفنية التي يتم تجهيزها حالياً، كما سيتم عرض فيلم قصير يتحدث عن مشوار الجائزة عبر دوراتها السابقة، وقالت إنه يتم حالياً طباعة الأعمال الفائزة لتكون جاهزة للتوزيع أثناء حفل التكريم، ولفتت إلى أنه في اليوم التالي سيتم عقد ندوة تعريفية للأعمال الفائزة ليتحدث مبدعوها حول مشوار إنجازهم لها وهو ما سيتيح لراغبي الاشتراك في الدورة المقبلة من الجمهور فرصة التعرف عن المزيد من المعايير التي توفرت في أعمال الفائزين فأتاحت لهم الفوز، وذلك بحضور أعضاء لجان التحكيم ولجنة أمناء الجائزة وضيوف المهرجان الذين سيحضرون من دول مختلفة، منوهة على أن كل ضيوف المهرجان من الأسماء اللامعة في مجال أدب الطفل، والذين سعت الجائزة للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال والتعريف بهم في ذات الوقت.

الدورة المقبلة
كما أوضحت أمين سر جائزة أدب الطفل أن المؤتمر الصحفي الذي من المقرر أن يعلن خلاله سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري عن الفائزين بالجائزة سوف يتضمن كذلك تفاصيل الدورة المقبلة والتي سيتم استقبال الأعمال الراغبة في المشاركة بها أول أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد 5 أفرع للجائزة حسب النظام المتبع كل عام وبحيث يتم استبدال أحد أفرع الجائزة بفرع آخر وذلك حسبما ترى لجنة الأمناء من احتياج المكتبة العربية لفرع معين من فروع أدب الأطفال.


لجان التحكيم
وثمنت الكواري خلال اللقاء جهود أعضاء لجان التحكيم الذين قالت عنهم إنهم عملوا بكل ما لديهم لاختيار الأفضل من بين الأعمال المتقدمة فجاءت اختياراتهم موفقة لتتناسب والقيمة المادية والمعنوية للجوائز، منوهة أن قيمة كل جائزة 200 ألف ريال قطري بالإضافة لطباعة الأعمال الفائزة.

وأعلنت أن هذا العام سوف يشهد تعاوناً بين الجائزة وقسم المسرح التابع لإدارة الثقافة والفنون والتراث سينتج عنه عرض مسرحي لأحد النصوص المسرحية الفائزة بالجائزة وذلك في نهاية العام الجاري، كما ستواصل الجائزة تقديم أنشطتها المختلفة على مدار العام والمتمثلة في مشاركات خارجية وورش إبداعية، وقالت: استطعنا في الفترة الأخيرة أن نلبي احتياجات قطاع عريض من الأطفال في المجالات الإبداعية المختلفة من خلال ورش للرسم باستخدام الآيباد، الخط العربي، القارئ المتمكن، مضيفة أنها لمست من خلال تلك الورش مدى حاجة أبنائنا للمزيد منها لما لها من قدرة فائقة في تنمية قدراتهم، ولذلك تنوي الجائزة التكملة في هذا الطريق.
المشاركات المحلية
ووجهت الكواري الدعوة للأدباء القطريين للانخراط بشكل أكبر في الجائزة معبرة عن عدم رضائها عن نسبة المشاركات المحلية، وطالبت كل أدباء قطر ومبدعيها للمشاركة في هذه الجائزة بدورتها المقبلة، أو على المشاركة بآرائهم وانطباعاتهم التي من شأنها إفادة الساحة الأدبية المقدمة للطفل القطري والعربي بشكل عام، وقالت الكواري إنها تتطلع لمزيد من الارتقاء بأدب الطفل بما يرضي طموحه، مطالبة بأن يكون كل مبدع في هذا المجال ملما ومدركا وواعيا لما يحتاجه أطفالنا في العالم العربي، مؤكدة أن المستفيد الأول من إنتاج إبداعات متميزة هم أطفالنا الذين نعدهم للمستقبل وتحدياته من خلال أدب راق قادر على الارتقاء بأفكارهم.

دور إنساني
وأكدت الكواري أن الجائزة بدأت تحقق بالفعل أهدافها المرجوة عاماً تلو الآخر وتسعى للمزيد خلال دوراتها المقبلة من خلال سعيها للقيام بدور إنساني ومجتمعي، مشيرة إلى أن رسالة الجائزة تنبع بالأساس من تساؤل مشروع حول كيفية إعداد جيل واع يصون هويته العربية والإسلامية انطلاقاً من حرصه الشديد على موروثه الثقافي وتمسكه بقيم مجتمعه، ولا سيما أن هذا الطفل المستهدف من الجائزة بات يواجه واقعاً متسماً بالتعدد والتنوع والتدفق اللانهائي في ثورة المعلومات، وأشارت إلى أنه في ظل ما تعانيه المكتبة العربية من قلة الإنتاج الإبداعي المعني بالطفل وفي ظل التوجهات الصائبة لقيادة قطر نحو التمسك بالأصالة والانفتاح في ذات الوقت جاءت الجائزة لتعمل على الارتقاء بثقافة الطفل العربي وصياغة وجدانه ومواجهة التحديات المستقبلية بأفق منفتح ووعي مستنير.

المصدر: جريدة الراية القطرية

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هل تم إخبار الفائزين ؟ ام ليس بعد؟