وزير الثقافة يلتقي أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء أقاليم مصر
النبوي لأدباء الأقاليم : لابد من زيادة عدد أندية الأدب بالمحافظات ولجنة لإعادة النظر في المخصصات المالية
عقد الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، ظهر اليوم الثلاثاء، بالمجلس
الأعلى للثقافة، إجتماعا مع أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء أقاليم مصر
في دورته الـ 30، بحضور الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس
الأعلى للثقافة والكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة
لقصور الثقافة، والدكتور سيد خطاب رئيس المؤتمر والكاتب عبد الحافظ بخيت أمين عام المؤتمر، لمناقشة المشكلات التي تواجه عمل الأمانة.
أكد النبوي خلال اللقاء أن الثقافة الجماهيرية تملك 141 ناديا أدبيا على مستوى الجمهورية لابد من زيادتها حتى تستوعب كل هذا الكم الهائل من الأدباء والمفكرين فى الأقاليم، لأن الأقاليم هي المنتج الرئيسي لكبار الأدباء والمفكرين في مصر.
وشدد على بضرورة زيادة تفعيل دور وأنشطة أندية الأدب الحالية حتى تستطيع حشد المبدعين والمثقفين إليها بمشاركتهم في القضايا المجتمعية بمحافظاتهم، وأن تكون نوادي الأدب هي العامل المساعد لحل مشكلات المواقع الثقافية.
وأوضح النبوي أن وزارة الثقافة سوف تقدم الدعم الكامل لمؤتمر أدباء أقاليم مصر ولن يكون هناك عائق أمام إقامة المؤتمر، وفي المقابل لابد أن يظهر تأثيره فى الحياة الثقافية وفي نقل خبرات كبار الأدباء إلى أجيال أخرى من الشباب والأطفال في المدارس والجامعات.
ووجه النبوي بضرورة أن يضع كل نادي أدب على مستوى الجمهورية ورقة يحدد فيها مشكلاته في موعد أقصاه شهر، وتحل هذه المشكلات من خلال مديري الفروع الثقافية ورؤساء الأقاليم ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأن تشكل لجنة لإعادة النظر في المخصصات المالية لنوادي الأدب خلال 10 أيام مع مراعات مطالب الأندية في إطار الميزانية.
وأكد الدكتور أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أن هؤلاء الأدباء والمثقفين هم المعنيون بالثقافة وبوجه مصر الثقافي في محافظات مصر المختلفة، مشيرا الى أنه واحد ممن طرحوا محاور هذا المؤتمر خلال مشاركته في المؤتمر الأول بالمنيا، وقال "أننا نفتخر جميعا بأننا من أقاليم مصر ومن قراها".
وقال الدكتور سيد خطاب رئيس المؤتمر إن أدباء مصر يقومون بدورهم في كل بقاع المحروسة، وهم قوة مصر الناعمة على أرض الوقع، مشيرا إلى أن سر قوة واستمرار هذا المؤتمر على مدار ثلاثين عاما، هي أمانته التي يصعب السيطرة عليها من أي مسئول كان والتي تقدم مثالا للديمقراطية فى الأختيار والقرارات.
وأشار خطاب إلى أن هذا المؤتمر يضرب مثلا على أن أدباء مصر قادرون على صياغة العلاقة بين الدولة والمبدعين.
وأكد عبد الحافظ بخيت امين عام المؤتمر أن الأمانة العامة للمؤتمر هي البرلمان الحقيقي لكل أدباء مصر بما يحملون من طموحات ورؤى، وأن المؤتمر يطمح في هذه الدورة أن يكون له صدى عربي وأفريقي
أكد النبوي خلال اللقاء أن الثقافة الجماهيرية تملك 141 ناديا أدبيا على مستوى الجمهورية لابد من زيادتها حتى تستوعب كل هذا الكم الهائل من الأدباء والمفكرين فى الأقاليم، لأن الأقاليم هي المنتج الرئيسي لكبار الأدباء والمفكرين في مصر.
وشدد على بضرورة زيادة تفعيل دور وأنشطة أندية الأدب الحالية حتى تستطيع حشد المبدعين والمثقفين إليها بمشاركتهم في القضايا المجتمعية بمحافظاتهم، وأن تكون نوادي الأدب هي العامل المساعد لحل مشكلات المواقع الثقافية.
وأوضح النبوي أن وزارة الثقافة سوف تقدم الدعم الكامل لمؤتمر أدباء أقاليم مصر ولن يكون هناك عائق أمام إقامة المؤتمر، وفي المقابل لابد أن يظهر تأثيره فى الحياة الثقافية وفي نقل خبرات كبار الأدباء إلى أجيال أخرى من الشباب والأطفال في المدارس والجامعات.
ووجه النبوي بضرورة أن يضع كل نادي أدب على مستوى الجمهورية ورقة يحدد فيها مشكلاته في موعد أقصاه شهر، وتحل هذه المشكلات من خلال مديري الفروع الثقافية ورؤساء الأقاليم ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأن تشكل لجنة لإعادة النظر في المخصصات المالية لنوادي الأدب خلال 10 أيام مع مراعات مطالب الأندية في إطار الميزانية.
وأكد الدكتور أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أن هؤلاء الأدباء والمثقفين هم المعنيون بالثقافة وبوجه مصر الثقافي في محافظات مصر المختلفة، مشيرا الى أنه واحد ممن طرحوا محاور هذا المؤتمر خلال مشاركته في المؤتمر الأول بالمنيا، وقال "أننا نفتخر جميعا بأننا من أقاليم مصر ومن قراها".
وقال الدكتور سيد خطاب رئيس المؤتمر إن أدباء مصر يقومون بدورهم في كل بقاع المحروسة، وهم قوة مصر الناعمة على أرض الوقع، مشيرا إلى أن سر قوة واستمرار هذا المؤتمر على مدار ثلاثين عاما، هي أمانته التي يصعب السيطرة عليها من أي مسئول كان والتي تقدم مثالا للديمقراطية فى الأختيار والقرارات.
وأشار خطاب إلى أن هذا المؤتمر يضرب مثلا على أن أدباء مصر قادرون على صياغة العلاقة بين الدولة والمبدعين.
وأكد عبد الحافظ بخيت امين عام المؤتمر أن الأمانة العامة للمؤتمر هي البرلمان الحقيقي لكل أدباء مصر بما يحملون من طموحات ورؤى، وأن المؤتمر يطمح في هذه الدورة أن يكون له صدى عربي وأفريقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق