"
عروس النيل " .. أسف وتعجب !!
يعقوب الشارونى
* رواية " الرحلة العجيبة لعروس النيل
"
، تأليف يعقوب الشارونى ،فازت عام
1994 بدعم معاهد جوته الألمانية لأفضل كتاب حول حماية البيئة ، فأنفقت على طباعة
عشرة آلاف نسخة من الكتاب ، بعد أن قامت - فى المانيا - بعملية إعداد رسوم الكتاب
الملونة للطباعة ( فصل الألوان ) ، وهى للفنان الكبير صلاح بيصار ، وتم نشر الكتاب
ضمن سلسلة " المكتبة الخضراء " التى تصدر عن دار المعارف .
وبالاتفاق مع المركز القومى لثقافة الطفل عندما كان يرأسه
المرحوم الدكتور علاء حمروش ، تم توزيع نسخ الكتاب على كل مكتبات
المدارس الابتدائية . وبعدها قامت المانيا بدعوة المؤلف ، لمدة شهر ، لزيارة
المؤسسات الثقافية فى المانيا ، للتعرف على الجهات والأنشطة العاملة فى مجال أدب وثقافة
الأطفال .
ثم تم اختيار الكتاب ليكون موضوع مسابقة كبرى
أقامتها الإدارة العامة للمكتبات بالتربية والتعليم لتلاميذ مرحلة التعليم
الابتدائى ، شارك فيها خمسة آلاف طالب .
وقد صدرت الطبعة العاشرة من هذه
الرواية عام 2016 عن دار المعارف .
* وبتاريخ الأربعاء 15 مارس 2017 ، نشرت صحيفة الأهرام
خبرًا فى الصفحة الثانية تحت عنوان " مسابقة عروس
النيل على البرنامج العام " -جاء فى الخبر أن إذاعة
البرنامج العام تقدم المسابقة الدرامية " عروس النيل " ، بالتعاون بين الإذاعة ووزارة الموارد المائية والرى ،
التى تقدم جوائز مالية ، من خلال نص درامى تدور
أحداثة حول ظهور عروس النيل لطفلتين ، وترافقهما فى رحلات لتكشف لهما عن ضرورة
حماية النيل من التلوث والتعديات المختلفة عليه ، وآثارها الضارة على صحة وحياة
الناس ، مع إلقاء الضوء على السوكيات الخاطئة التى يرتكبها بعض المواطنين ضد نهر
النيل .
وذكر الخبر أن المسابقة من فكرة ( فلان ؟!! ) وتأليف (
فلان من الناس !! )
* والمثير للأسف والتعجب ، أن هذا الذى
جاء فى الخبر ، هو نفس موضوع رواية " الرحلة العجيبة لعروس
النيل " تأليف الشارونى ، التى تدور حول ظهور عروس النيل
لمجموعة من الأصدقاء الصغار كانوا يلعبون على شاطئ النيل ، وتدعوهم إلى رحلة تكشف
لهم فيها عن ضرورة حماية النيل من التلوث والتعديات ، وآثارها الضارة على
الصحة والحياة ، مع إلقاء الضوء على السلوكيات الخاطئة التى يرتكبها بعض المواطنين
ضد نهر النيل ، وهو نفس ما قيل فى الخبر إنه فكرة ( فلان ) ،
وتأليف ( فلان آخر من الناس !! )
والسؤال الآن : كيف نحمى حقوق الملكية
الأدبية والفنية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق