2017/03/26

( رحلة بلا قطار) .. بين أروقة دار الابداع للطباعة والنشر

( رحلة بلا قطار) .. بين أروقة دار الابداع للطباعة والنشر 
د. باسل مولود يوسف

ضمن توجهات دار الابداع للطباعة والنشر في تسليط الضوء على اصدارات كتابها ومبدعيها ؛ أقيمت على قاعة الاجتماعات فيها ؛ يوم السبت المصادف 25 / 3 / 2017؛ ندوة نقاشية لتقييم رواية الأديب المصري (أشرف مصطفى توفيق ) ، والحائزة على جائزة المركز الثاني لمسابقة صالون نجيب الثقافي الثانية 2016 . افتتح الندوة الدكتور( أسامة محمد صادق ) مدير الدار بالتعريف بشخصية الروائي ( أشرف التوفيق ) ومن ثم قام باستحضار مكنونات روايته عن طريق ايجازها باضاءة بانورامية متميزة . تلاه القاص ( مهند التكريتي ) للتحدث عن أهم عناصرها السردية ، وقد تم استعراض أهم الجوانب المطروحة فيها ، تلاه القاص ( جمال نوري ) والذي تحدث بدوره عن سيميائية العنوان ، أو الطريقة التي تم من خلالها استغلال الواقع الجذاذاتي الافتراضي المرسوم لبطلها الافتراضي ( صبحي عبد السلام ) في رسم باقي جوانب نصه المطروح للتشريح على طاولة النقد ، تلتهالباحثةاللغوية د. سفانة الصافي ، والتي قامت بتقديم عرضا بلاغيا حول ما تضمنته الـ( 109 ) صفحة منها وملاحظاتها حول الاهتمام بعلامات الترقيم ؛ أو تقديم المؤكد على المؤكد منه . ومن بعدها تم فتح باب المداخلات ، والتي استهلت بمقدمة رائعة للشاعر والروائي ( علي الغوار ) ، تلاه القاص ( ناصر الفضل )، بملاحظته حول بعض الجوانب الخفية ؛ والتي لم يتم التركيز عليها من قبل من سبقه ، ومن ثم جاء دور الناقد ( كفاح الآلوسي ) ليضع جملة من الأسئلة النقدية المهمة حول ما هية الرؤية الافتراضية لروايات وأعمال ما بعد الحداثة ، تلاه الروائي والقاص ( عامر الفرحان ) والذي عدّه عملا جريئا ومناسبا لايصال رسالة لجميع الاخفاقات التي اصابت مفاصل العدالة والقضاء المصريين ، وخصوصا بعد انهاك مؤسساتها بتبعات ما بعد ثوراتهم المتلاحقة . وفي نهاية الجلسة ؛ تم التنويه إلى نشاط الدار اللاحق ، وحسبما مثبت في جدول المنهاج الشهري لها . ومن الجدير بالذكر أن الرواية صادرة عن دار الابداع للطباعة والنشر ؛ ضمن بروتوكول ( عراقي - عربي ) للتواصل مع مبدعي الوطن العربي وادامة لحمة التواصل الابداعي معهم ، وتقع في ( 109 ) صفحة من القطع المتوسط .

ليست هناك تعليقات: