الشارونى يهدى وزير الإعلام بسلطنة عُمان
نسخة من أول سبعة كتب أصدرتها عُمان للأطفال والشباب
منذ خمسة وعشرين عامًا
تلبية لدعوة وجهها الأستاذ الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسينى وزير الإعلام العُمانى ورئيس معرض مسقط الدولى للكتاب ، إلى الكاتب الكبير يعقوب الشارونى ، للمشاركة فى الفعاليات الأدبية والثقافية المصاحبة للمعرض ، أهدى الشارونى إلى الدكتور الوزير نسخة من أول سبعة كتب أصدرتها الوزارة للأطفال والشباب الصغير عام 1991م ، منذ خمسة وعشرين عامًا ، كتبها الشارونى رائد أدب الأطفال فى العالم العربى .
استعان الشارونى بأسلوب إبداعه القصصى ، فى تقديم شخصيات صاحبة إنجازات متميزة كبرى ، مثل كتب " بابا قابوس " و " سعيد الكبير " ، ومعها " أسد البحار " عن الربان الشهير ابن ماجد ، ثم عدة كتب تحكيها الشخصيات التى شاركت فى الأحداث ، من البشر أو النبات أو حتى المَهَا ، منها كتاب " الفتى الذى بنى الفلج " عن أعرق نظام للرى فى عمان عن طريق أنفاق طويلة حفرها الإنسان فى باطن الجبال لنقل الماء من الينابيع البعيدة إلى أماكن استخدامها فى الرى والحياة اليومية ، وكتاب " عمتنا النخلة " حول مشروع الإكثار من زراعة النخيل باعتباره مشروعًا استثماريًّا كبيرًا أصبح الآن من أهم مصادر الدخل القومى بجوار البترول ، وكتاب " حكايات شجرة بخور " عن أشهر وأقدم شجرة فى عُمان ، والتى ظلت فى الزمن القديم مصدرًا سريًّا لمادة اللبان المستخدم كبخور فى أنحاء العالم . ثم كتاب " سلمى فى أرض عُمان " التى تحكيها " سلمى " أول " مَهَا " تـُولَد سنة 1979م على أرض عُمان ، بعد أن اختفت منها حيوانات المها البيضاء الرشيقة بسبب الصيد الجائر .
صرح الشارونى أنه عايش بتقدير وإعجاب كبيرين ، ما شاهده من اهتمام كبير ومتزايد من السلطنة بثقافة الأطفال والأدب الموجه إليهم ، وبمختلف الأنشطة التى يمارسونها والتى تابعها فى معرض مسقط الدولى للكتاب ، وهى أنشطة يقدمها الأطفال أنفسهم ، معتمدين على قدراتهم ومواهبهم ، فقدموا دليلاً واضحًا على نجاح خطط إعداد الأجيال الجديدة لمواجهة المستقبل بثقة ومعرفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق