"جاردينيا " مجموعة قصصية للكاتبة الأردنية رولا حسينات عن دار زين للنشر
عن دار زين للنشر والتوزيع القاهرة تم إصدار المجموعة القصصية جاردينيا للكاتبة الأردنية رولاحسينات وتضم عددا من القصص التي تتطرق لقضايا التطرف ومن الجدير بالذكر أن الروائي و الشاعر الأردني أيمن العتوم قد قام بتقديميها:
إنّها تُعرّي في قصصها تُجّار الحروب، وبائعي الإنسانيّة، وقاتلي الإنسان، والدّجّالون الّذين يلبسون ألفَ قِناع ليخفوا وجوههم الكالِحة، وإذا أردتَ أنْ تُدركَ ذلك بطريقةٍ أخّاذةٍ فما عليكَ إلاّ أنْ تقرأ: (أنتَ مجرّد وهم).
إنّها أمانة، أمانة الحرف حينَ يكون رسالةً وفكرة، قبل أنْ يكونَ ترفًا ومُتعة، إنّها الشّعلة الّتي يحترقُ قلبُ كاتبها من ألاّ تغرق دروب البشريّة في العتمة وتهوي في الظّلمات. وإنّه النّضال من أجل الحقّ والفضيلة حتّى ولو أكلَ ذلك من شبابنا وأعمارنا.
ومن جاردينيا..._من قواعد السجن أيها الضابط أن يكون المجرم والقاتل مع المفكرين والعباقرة وطلبة الجامعات، هؤلاء مازالوا ينبتون أفكارا ساذجة عن الحرية، فنجعل المجرمين والقتلى يعلمونهم علما مفيدا، علم الواقع، ما عليهم أن يعرفوه أن خرجوا أحياء، إنهم لن يستطيعوا مهما حاولوا سحق القوة ما عليهم سوى أن يقروا لمفهوم القوة.
قفص واحد وليلة واحدة كفيلة بأن تحول الأنبياء إلى كهنة وعبدة طاغوت سيكونون خيرة السفلة، نتلذذ بعد ذلك بقتلهم أو تسريحهم كالكلاب الشاردة عندما يذهلون ويقرون بضعفهم وإن أمانيهم بانقلاب ساذج سيجعلهم يتعلمون أنهم المسحوقين ولن يكونوا غير ذلك.
إنّها تُعرّي في قصصها تُجّار الحروب، وبائعي الإنسانيّة، وقاتلي الإنسان، والدّجّالون الّذين يلبسون ألفَ قِناع ليخفوا وجوههم الكالِحة، وإذا أردتَ أنْ تُدركَ ذلك بطريقةٍ أخّاذةٍ فما عليكَ إلاّ أنْ تقرأ: (أنتَ مجرّد وهم).
إنّها أمانة، أمانة الحرف حينَ يكون رسالةً وفكرة، قبل أنْ يكونَ ترفًا ومُتعة، إنّها الشّعلة الّتي يحترقُ قلبُ كاتبها من ألاّ تغرق دروب البشريّة في العتمة وتهوي في الظّلمات. وإنّه النّضال من أجل الحقّ والفضيلة حتّى ولو أكلَ ذلك من شبابنا وأعمارنا.
ومن جاردينيا..._من قواعد السجن أيها الضابط أن يكون المجرم والقاتل مع المفكرين والعباقرة وطلبة الجامعات، هؤلاء مازالوا ينبتون أفكارا ساذجة عن الحرية، فنجعل المجرمين والقتلى يعلمونهم علما مفيدا، علم الواقع، ما عليهم أن يعرفوه أن خرجوا أحياء، إنهم لن يستطيعوا مهما حاولوا سحق القوة ما عليهم سوى أن يقروا لمفهوم القوة.
قفص واحد وليلة واحدة كفيلة بأن تحول الأنبياء إلى كهنة وعبدة طاغوت سيكونون خيرة السفلة، نتلذذ بعد ذلك بقتلهم أو تسريحهم كالكلاب الشاردة عندما يذهلون ويقرون بضعفهم وإن أمانيهم بانقلاب ساذج سيجعلهم يتعلمون أنهم المسحوقين ولن يكونوا غير ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق