الميدان فى ذكرى 25يناير ....وفضل الشهداء على مصر
بقلم عبير الرملى
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) صدق الله العظيم
فى مثل هذا اليوم قد دعى الشباب على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك الى مسيره احتجاجيه ساخط على الاوضاع الاقتصاديه والسياسيه ولم يكن يخطط الى اتجاه هذه المسيره ولكنهم اتجهوا الى التحرير وانضم اليهم اعداد وحشود من طوائف الشعب المختلفه ولم يكن فى مخيله اى انسان ولا حتى الشباب الذى نظم لهذه المسيره انها سوف تصبح ثوره بيضاء عظيمه تقلب راس النظام والعالم على عقب وانها سوف تحقق ما لا يستطيع احد تحقيقه وهو اسقاط النظام بجبروته وعنفوانه ونجحت الثوره فى نزلزله العالم باسره ليس مصرفقط وظل وسيظل العالم كله يذكر ذلك اليوم اليوم ذكرى ثوره 25يناير الثوره البيضاء الذى اشاد بها العالم ومن أقــوال زعماء العالم عن الثورة المصرية .,باراك أوباما : يـجب أن نربي أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر,رئيس وزاراء ايطاليا : لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعاده ستولتنبرج رئيس وزراء النرويج : اليوم كلنا مصريين ,هاينز فيشر رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق جائزة نوبل للسلام cnn , :لأول مرة نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها وفى 18 يوم اسقطت الثوره فرعون مصر.
ورغم كل ما مرت به بلادنا الحبيب من مواقف واحداث كادت ان تؤدى بالثوره الا ان اصرار الشباب والشعب وتمسكه بالحريه والديمقراطيه والحياه جعلته يخوضها بنجاح ورغم عدد الشباب الذى استشهد مازال الجميع متمسك بالسلميه وتحقيق العداله الاجتماعيه ومطالب الثوره وان الثوره مازلت مستمره وستظل حتى اخر قطره دم ونفس
وخضنا الانتخابات وتشكل المجلس وكانت اول جلساته يوم23 وقد يكون هذا الجانب المشرق حتى هذه اللحظه فى مصر واشعر لحد ما مع اولى جلسات المجلس انه حقيقى مجلس اتى من داخل الشعب وبارادته وسيحافظ على مطالبه ولكن هذا مرهون بان الكلام يصبح عمل وحقيقه على ارض الواقع وقد طالب بحقوق المتظاهرين والشهداء وكذلك عداله المحاكمات ويجب ان يكون الجميع على يقين ان المجلس ظهر الشارع والميدان لانه يمثله ويعمل من اجله وتحقيق مطالبه
وفى ذكرى الاحتفال بالثوره او نزول البعض لتاكيد على مطالب الثوره وانها مستمره فانى ارى وجود اكثر من منصه اثارت الجدل وخاصه ان جريده رويترز وغيرها من الصحف العالميه قد ركزت ان هناك انقسام بين القوى السياسيه بالتحريرواختلاف المطالب الاهداف بالميدان وقالوا ان الميدان قد انقسم وهناك اختلافات ولكن مع هذا الاختلاف والذى لم اكن اود ان يكون بين القوى فى ذكرى الثوره 25اليوم الذى جمع الشعب باعماره المختلفه وبكل طوئفه تحت مظله واحده وبروح وقلب واحد على هدف واحد واسقاط النظام
الا ان الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه ويدل على الديمقراطيه فكل منا يعبر عن رائه ويسمع للاخر ولا يوجد اى تشاجر رغم وجودنا فى ميدان واحد وكل منا يحمل نفس الشعور بالولاء لهذا الوطن وحب كبير لارضه واستقراره وكرامه المواطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق