محمد عبد الوهاب ندا
يحومُ ويبعثُ أشباحَه في
المساءِ
لتعبثَ بالرُّوحِ
تنتزعُ القلبَ كي ترهنَ
النبضَ في عقربِ الوقتِ
أغدو كقنبلةٍ تختبي في
السؤالِ
تذوبُ الحياةُ بعينيَّ حتى
إذا لم تساوِ جناحَ
الذبابة ْ
أراهُ فيندسُ بين عيونِكِ
يهتزُّ بين الشفاهِ
وينفثُ أحقادهُ في الزفيرِ
ويلتفُ بين الأصابعِ شيئاً
فشيئاً
ليغزلَ بين يديكِ فتيلَ الإجابة
ْ
فإن نبَّأتكِ المقاديرُ
أني رهينُ الغيابِ
فلا تكتفي إذ أسرَّ
الرحيلُ
إليكِ الحديثَ وأَعْرَضَ
عمّا تبقـّى من البوحِ - عمْداً -
وهزي إليك بجذع البكاءِ
فإني هنا في سماكِ سحابة ْ
www.facebook.com/mwahabnada
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق