حفل
أدبى فنى للفرح وشد الأزر ببورسعيد
نظمت حركة (نحن هنا) الأدبية
بالتعاون مع صالون فاتن متولى (الجهة المضيفة) بمكتبة الطفل بحى العرب ببورسعيد،
حفلاً أدبياً فنيا يعاضد بورسعيد فى محنتها، تضمن الحفل عروضاً لمجموعة من
الكليبات الغنائية المتماسة مع الأحداث الدامية التى تشهدها بورسعيد منذ أكثر من
عام، من بينها كليبات أغنيات "الحظر ستايل"، و"ده يرضى مين"
و"بورشهيد"؛ وتخللت فقرات الحفل أغنيات وطنية حية أداها عدد من شباب
الفنانين.
حضر الحفل من أعضاء الحركة
الشعراء جابر بسيونى (الأسكندرية) عاطف الجندى، وحسنين السيد (القاهرة)، السيد
فتحى (الدقهلية)، أحمد رشاد أغا وفوزى محمود وصالح السيد (السويس)، محمود الشامى
وشادية الملاح وفتحى نجم (الإسماعيلية)، أحمد إسماعيل (القنطرة شرق)، بالإضافة إلى
أعضاء الحركة ببورسعيد.
تضمن الحفل تكريم عدد من
الأدباء والإعلاميين البورسعيديين، وسلم دروع التكريم وشهادات التقدير كل من
الشاعرة فاتن متولى مؤسسة الصالون والأديب قاسم مسعد عليوة مقرر عام الحركة، الذى
ألقى كلمة شرح فيها أهداف وإنجازات حركة (نحن هنا الأدبية)، وكرَّم الصالون الحركة
تقديراً لدورها الفعال فى المجتمع الأدبى المصرى؛ ومن ناحيتها كرمت الحركة عضويها
الفائزين فى انتخابات التجديد النصفى لأعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، التى
أجريت فى 29 من مارس الماضى، وهما: الشاعر جابر بسيونى، والشاعر عاطف الجندى.. وفى
أمسية أقل ما توصف به أنها رائعة، أدارتها الشاعرة فاتن متولى والشاعر محمود
الشامى، صدح الشعراء بقصائدهم حتى منتصف الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق