إطلاق جائزة البردة في دورتها الحادية عشرة

إطلاق جائزة البردة في دورتها الحادية عشرة

عقد صباح أمس في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دبي مؤتمر صحفي لإطلاق جائزة البردة في دورتها الحادية عشرة بحضور بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، والخطاط حاكم غنام منسق عام الجائزة .

وأكد البدور استمرار الترشيح في الدورة الجديدة حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأوضح أن القيمة الإجمالية لجوائز البردة بلغت نحو 990 ألف درهم، بعد أن قامت اللجنة المنظمة للجائزة بحذف فرع خط النستعليق من الأسلوب التقليدي في كتابة الخط العربي ليحل محله خط الثلث الجلي، حيث خصصت اللجنة لهذا الفرع نحو 210 آلاف درهم، وهي نفس قيمة الجوائز لكل من الأسلوب الحروفي والزخرفة، وأوضح البدور أن قيمة جوائز الشعر العربي بشقيه وصلت إلى 180 ألف درهم لجوائز الشعر النبطي ومثلها للشعر الفصيح، كما يحق للجنة بشكل كامل أن تحذف أو تضيف بعض الجوائز وفقاً لمعايير فنية بحتة في فروع الجائزة المختلفة .

وفي سياق تعليقه على أهمية الجائزة ذهب البدور إلى العام الماضي 2012 حين انعقاد فعاليات الأيام الثقافية الإماراتية في مدينة اسطنبول التركية وزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لمعرض البردة المشارك في الأيام حيث أبدى إعجابه بالمعرض والسمعة الطيبة التي اكتسبتها الجائزة ما يعني من وجهة نظر البدور أن هذه الجائزة أصبحت من الفعاليات التي تستحق الوقوف عندها والتمعن في أهدافها وما تحرزه نتائج ومضامين كما تسهم بدور كبير في تحفيز روح التنافس بين المشاركين وتشجع روح المبادرة والابتكار وتكرم المتميزين من المبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين كما تبرز الوجه الحضاري للإمارات .

بدوره أشار حاكم غنام إلى أنه تم الإشتراط في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون أبيات القصيدة المقدمة ما بين 30 إلى 50 بيتاً وألا تكون القصيدة قد سبق مشاركتها أو حازت على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج الإمارات، وأن تطبع القصائد على برنامج (وورد) وترسل على البريد الإلكتروني الخاص بالقصائد وما يتعلق بها حصراً على:  burdafn@mcycd.gov.ae .

وأشار غنام إلى أنه في فئة الخط العربي بالأسلوب التقليدي فقد أتاحت الجائزة في فئة خط الثلث الجلي استخدام قياسات مرنة تستوعب كافة الأشكال الهندسية على أن يعادل حجم الورق 3500 سم مربع، واختارت الجائزة نص الآيتين الثالثة والرابعة من سورة النجم “وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى” .

وأوضح غنام إلى أن في الأسلوب الحروفي سيكون نص المسابقة بيت الشعر المنسوب للبوصيري (محمد ثابت الميثاق حافظه . . . محمد طيب الأخلاق والشيم)، كما أن للخطاط حرية استخدام التصميم والقياسات التي يفضلها شرط ألا تقل عن 3 أمتار مربعة وألا تزيد عن 6 أمتار مربعة، أما في فئة الزخرفة فقد طرحت الجائزة صدر المصحف، وهو عبارة عن صفحتين متقابلتين في ورقة واحدة، وأن تشغل الزخرفة مساحة 50 * 70 سم مربع من دون كتابة أي خطوط داخل اللوحة أو حتى ترك فراغ .

وأوضح غنام أنه يجب ملء استمارة الاشتراك على موقع الجائزة المشار إليه سابقاً، بعد إعلان شروط الجائزة مباشرة أو بفترة لا تقل عن شهر قبل إرسال المشاركة .
المصدر: الخليج الإماراتية