ورشة
عمل في الجامعة الأردنية عن تجربة الشعلان
الإبداعيّة
عقدت
الجامعة الأردنية باستضافة من شعبة العربية للناطقين بغيرها التي يرأسها الدكتور
قتيبة الحباشنة ورشة عمل عن التجربة الإبداعيّة للأديبة الدكتورة سناء الشعلان
بعنوان تجربتي الإبداعيّة بين الرؤية والطّريق والرّسالة" ،وقد أدار الورشة
الدكتورة بسمة الدجاني والدكتورة فاطمة العمري والدكتورة أفنان النّجار،وقد اشتملت
الورشة على قراءة قصصية لإحدى قصص سناء الشعلان على جمهور طلبة الورشة
والحاضرين،فضلاً عن عرض فيلم وثائقي مصوّر عن تجربة الشعلان الإبداعيّة منذ نعومة
أظفارها حتى الوقت الحاضر مروراً بأهم محطاتها الإبداعيّة والعلميّة والخبراتيّة.
وقد
تزامنت هذه الورشة مع فوز الشعلان بجائزة العنقاء الذهبيّة الدّوليّة باسم
الجامعة،وهذا ما أشارت إليه معدّات الورشة ،وذكرن إنّ الشعلان أديبة وناقدة أردنية
ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدّكتوراة في الأدب
الحديث ونقده،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و
اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة
على نحو50 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب
الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 36 مؤلفاً
منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال،فضلاً عن الكثير من
الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية،وشريكةٌ في كثير من
المشاريع العربية الثقافية.ترجمت أعمالها إلى كثير من اللغات.
وفي معرض حديث الشعلان عن تجربتها في الورشة
أشارت إلى أنّها مخلصة لقضايا الإنسان ولانكساراته وأزماته،منحازة لجماله وآماله
وأحلامه ومشاعره،متوّجة قلمها بقيم الحبّ الذي تراه فردوس الأرض،وجنته
الموعودة،وأنّها ترى العالم من منطلق الحكاية،وتفهمه من زاويا متغيرات الشخوص
والزّمان والمكان،فتتعالق معه من زاوية الأزمة والحبكة والنّهايات المقنعة،ولذلك
نقلت العالم إلى قصصها،والقصص إلى العالم.كتبت القصة القصيرة،وهي في الخامسة من
عمرها،كتبت الرواية وهي في الثامنة من عمرها،ثم طفقت تبري كلمتها وتشجّبها،فتخصصّت
في أدب اللغة العربية،وحصلت على درجة الدكتوراه فيها،ولكنّها على الرّغم من ذلك ظلّت
طريدة القصة وبغيتها.
تارة هزمتها القصة،وتارة هزمت هي القصة،حتى
غدت عرّافة من عرّافاتها،أنّى شاءت دخلت دنيا القصة،وفاضت منها على الواقع
بحكاياها التي لا تخجل من أن تفضح المسكوت عنه،ولا تخاف أن تصرخ في وجه
الاستلاب،ولا تتردّد في أن تصفّق لكلّ جميل،ولو لك كان فراشة تطير نحو الشّمس
المحرقة.
وقد
انتهت الورشة بجلسة حواريّة مع الطلبة الحضور عن خصوصية تجربة الشعلان وخصائصها
وأهم تشكيلاتها ومراميها انتهاء بالوقوف على رسالة هذه التجربة وأهدافها بعد وجهت
الشعلان شكرها لكلّ من د.قتيبة الحباشنة ود.بسمة الدجاني ود.فاطمة العمري ود.أفنان
النّجار على هذه الاستضافة التي تشجع الحراك الثقافي الأكاديمي الإبداعي في
الجامعة الأردنية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق