قامت مدرسة ثانوية الفحيص للبنات بحضور مندوبة
التربية والتعليم المشرفة براءة حتّر مهرجاناً تكريميّاً للأديبة الأردنية
الدكتورة سناء الشعلان تقديراً لدورها الإبداعي والثقافي،وتكريماً لها لحصولها على
كثير من الجوائز العربيّة والدوليّة في حقول السّرديات الحديثة،وذلك برعاية من
مديرة المدرسة السيدة عبير السلمان نويران،وإدارة السيدة سناء حلمي الدينة،وبحضور
الأكاديميات منال الخياط وريم صويص ونجاح غنيم ولبنى سويدان.كما حضر المهرجان وفداً
من الأكاديميات الجزائريات من جامعة الطّارف:د.راضية بوزياني،وأ.ماجدة بن
عميرة،وأ.نادية عيادي.
وقد أشادت مندوبة التربية والتعليم المشرفة
براءة حتّر بالأديبة الشعلان التي تعدّ مثالاً ونموذجاً يُحتذى تحريص وزارة
التربية والتعليم على تقديمه للطالبات كي تكون دافعاً لهنّ نحو التميّز والإبداع
والنّجاح،وأشادت كذلك بتوّجيه مدرسة الفحيص نحو تكريم مبدعات الوطن،وتقديمهن
للمشهد الطّلابي في المدارس،وهو توّجه يجب أن يحتذى في سبيل وصل المشهد التربوي
بالمشهد الإبداعي في الوطن.
وذكرت مديرة المدرسة السيدة عبير السلمان
والأكاديميّة سناء حلمي الدينة إنّ هذا المهرجان التكريمي جاء انطلاقاً من
إيمانهما بوجوب الاحتفاء بمبدعين الوطن ،وتقديم النّموذج الإيجابي لهم في سبيل
تكوين صورة إيجابية محفّزة لهم للعمل والبناء والإنتاج،ونقل فكرة النّجاح من طور
التنظير إلى طور المثال المحتذى عبر الاحتكاك المباشرالمُتفاعل معه.كما شكرتا
الشعلان على مشاركتها في هذا المهرجان،ودأبها على التّواصل الدّائم الدّوري مع
طالباتهم في نشاطات المدرسة اللامنهجيّة عبر إعطاء محاضرات متنوّعة في الإبداع
والإنجاز والمثابرة والمحبّة والتّواصل الإنساني المنتج.
وقد عُرض على هامش المهرجان التكريمي فيلم
توثيقي عن المسيرة الإبداعيّة والأكاديميّة للشعلان قدّمت الشعلان بعده محاضرة عن
طريق النّجاح وعن تجربتها الشّخصية مع القصّة التي تعدّها أهم منجزها وطريقها نحو
الحياة والمحبّة والخلود والإصلاح والنّجاح.
وقد تزامن هذا المهرجان التكريمي مع استضافة
مدارس الرّضوان للأديبة الشعلان في محاضرة لها ثانوية البنات بعنوان "نموذج القدوة الحسنة في مشروع قصص
الأطفال الذين أضاءوا الدّرب".وقد أدار النّدوة السيدة فدوى المهتدي والسيدة
هنادي الحوراني مشرفة النشاطات في المدرسة،حيث عرّفت المهتدي بالشعلان قائلة:"إنّها
أديبة أردنية لامعة،وهي من الأسماء
الشبابية التي استطاعت أن توجد لها مساحة في المشهد الإبداعي العربي عبر الكثير من
الإنجازات والإبداعات التي كرّستْ وجودها على الرغم من حداثة سنها، فهي تحمل شهادة
الدكتوراة بدرجة الامتياز من الجامعة الأردنية التي تعمل فيها أستاذة جامعية،وعضو
عامل وشرف في كثير من الاتحادات الأدبية والمؤسات الثقافية، حاصلة على عشرات
الجوائز في حقول الإبداع والنقد والبحث العلمي ،منها: جائزة الحارث بن عمير الأزدي
للإبداع ،وجائزة الكاتب العربي ،وجائزة
الناصر صلاح الدين الأيوبي ،وجائزة
الشارقة للإبداع العربي ، وجائزة دار ناجي نعمان للثقافة عن السيرة الغيرية
للأطفال ،وجائزة ساقية الصاوي،وجائزة البجراوية لأحسن بحث علمي للعام 2005 ،وجائزة
الدكتورة سعاد الصباح في القصة القصيرة ،وجائزة الدولة للإبداع الشبابي في القصة
القصيرة،وجائزة رابطة الأدب الإسلامي للقصة القصيرة. شاركت في الكثير من
المؤتمرات، تكتب النصوص المسرحية التي مُثل الكثير منها، لها طائفة عملاقة من
الإنتاجات الإبداعيّة والنّقديّة.
وقد كرّمت مديرة المدرسة الدكتورة مهديّة
الزميلي الشعلان بحضور السيدة سخاء المجالي المشرفة التربويّة للمدرسة،وقدّمت لها
درع المدرسة شاكرة لها جهودها في التّواصل مع المشهد التربوي الأردني عبر اهتمامها
بتقديم محاضرات بنّاءة للناشئة في ضروب التمّيز والإبداع والعمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق