شعر : رعد الدخيلي
هبني نسيتُ الفاتحات فإنني
أدّيتُ
جمعاً مانسيتُ وراكا
لكنَّ ربّي في الحساب أعادني
كي
أخبرَ الجُّهال زيفَ هداكا
عاودتُ ديني في دنياي لعلني
ألقى
نبيّاً ما وجدتُ ، فهاكا ...
قلبي نبيلاً ، لو تشاءُ لعله
يعطيكَ
رأياً يستبيح رؤاكا
هذا هو الدين الصحيح بعالمٍ
متمدن
ٍ يستبدل الإشراكا
لا يقتل الطفل البريء بمهده ِ
أو
يصلبُ الإنسان والإدركا
هذا هو الدين الحنيف بأمّة ٍ
مدنيّة
ٍ لا تعرفُ الإسفاكا
فلأيِّ ذنبٍ تقتلونَ نوارساً
ولأيِّ
ذنب ٍ يسفكون دماكا ..
يا أيّها الإنسانُ ؛ إنكَ وارثٌ
عرشَ
الإله ، من السماء ضياكا
فألعن ظلامَ التائهين بغابــر ٍ
من
آل سفيانَ اللعوب عساكا
جبريلُ .. ذا وحيُ الإله منزلاً
قرآنَ
ربِّكَ كي تُنــــــارَ قراكا
كي تستقيمَ على الحياة ِ عدالة ٌ
والناس
تبلغُ يا إلــــــهُ رضاكا
فارحم عباداً ينظرون و دمعُهم
فيضاً على نحر (الحُسَيْن) أتاكا !
بغداد ـ 23/آذار/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق