سجين الحرية
بقلم: عبد القادر كعبان
يدي ترتجفان من البرد.. حاولت أن أشعل سيجارة.. علبة سجائري فارغة.. لم أكن متعودا.. كنت في حاجة ماسة للتدخين.. بحث عن ورقة نقدية في جيبي.. لم أجد شيئا.. فكرت فيما يحدث معي.. أحسست أنني تائه بعيدا عن أرض الوطن.. بين أحضان برشلونة الحالمة.. بالأمس كتبت قصيدة.. قصيدة وطنية تحمل هموم و أوجاع الجزائر.. فجعلت أكتب البيت و البيتين ثم أشطبهما.. ما أريده أبيات تعبر عن شهداء الثورة.. ثورة المليون و نصف مليون شهيد.. كنت أجد ما أنظمه جميلا.. لكن مع جماله ينقصه شيء.. ربما معنى الحرية.. تلك التي لا يزال يتمناها الشعب الفلسطيني الشقيق.. فكرت فيما فعلته يوما..
"الحرقة".. ما يعرف بين الناس بالهجرة السرية.. بعد مرور سنة كاملة.. أيقنت أنني سجين الحرية.. القيود و السلاسل في يدي و رجلي.. لا وجود لأدنى فرصة عمل لتحقيق أحلام ضائعة.. لكن.. ألست أنا الذي خلقت هذا السجن لنفسي؟.. ربما كنت مضطرا لأهرب من ما يعانيه الشباب اليوم.. كم كنت جبانا حين تركت الأهل و الأصدقاء.. فجأة.. أدرت ظهري لما فعلته و خطوت الى الأمام.. و انتهيت الى أن من الخير لي أن أعود الى أحضان الجزائر.. شعرت بصوت داخلي يطمئنني.. ما حدث لك مجرد قضاء و قدر
يدي ترتجفان من البرد.. حاولت أن أشعل سيجارة.. علبة سجائري فارغة.. لم أكن متعودا.. كنت في حاجة ماسة للتدخين.. بحث عن ورقة نقدية في جيبي.. لم أجد شيئا.. فكرت فيما يحدث معي.. أحسست أنني تائه بعيدا عن أرض الوطن.. بين أحضان برشلونة الحالمة.. بالأمس كتبت قصيدة.. قصيدة وطنية تحمل هموم و أوجاع الجزائر.. فجعلت أكتب البيت و البيتين ثم أشطبهما.. ما أريده أبيات تعبر عن شهداء الثورة.. ثورة المليون و نصف مليون شهيد.. كنت أجد ما أنظمه جميلا.. لكن مع جماله ينقصه شيء.. ربما معنى الحرية.. تلك التي لا يزال يتمناها الشعب الفلسطيني الشقيق.. فكرت فيما فعلته يوما..
"الحرقة".. ما يعرف بين الناس بالهجرة السرية.. بعد مرور سنة كاملة.. أيقنت أنني سجين الحرية.. القيود و السلاسل في يدي و رجلي.. لا وجود لأدنى فرصة عمل لتحقيق أحلام ضائعة.. لكن.. ألست أنا الذي خلقت هذا السجن لنفسي؟.. ربما كنت مضطرا لأهرب من ما يعانيه الشباب اليوم.. كم كنت جبانا حين تركت الأهل و الأصدقاء.. فجأة.. أدرت ظهري لما فعلته و خطوت الى الأمام.. و انتهيت الى أن من الخير لي أن أعود الى أحضان الجزائر.. شعرت بصوت داخلي يطمئنني.. ما حدث لك مجرد قضاء و قدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق